آخر الأخبار

حماس تؤكد التزامها باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتشدد على وقف الخروقات الإسرائيلية

شارك

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت التزامها باستمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المتواصلة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني منذ بدء سريان الاتفاق.

جاء ذلك خلال لقاء وفد قيادي من الحركة، برئاسة خليل الحية رئيس الحركة في قطاع غزة، اليوم السبت، مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، في مدينة اسطنبول.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما تواصل إسرائيل خرق بنوده وماطلت في الانتقال إلى المرحلة الثانية.

حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار

وخلال اللقاء، بحث الحية وقالن مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسبل استكمال الاحتلال تنفيذ التزاماته في المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

في بيان: إن "وفد الحركة أكد خلال اللقاء التزام المقاومة باستمرار وقف إطلاق النار، مستعرضًا في الوقت نفسه الانتهاكات الصهيونية المستمرة والخروقات المتكررة التي يرتكبها جيش الاحتلال، والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 400 شهيد منذ بدء سريان الاتفاق، مشددًا على ضرورة وقف هذه الخروقات المتواصلة".

وفد الحركة أكد خلال اللقاء التزام المقاومة باستمرار وقف إطلاق النار، مستعرضًا في الوقت نفسه الانتهاكات الصهيونية المستمرة والخروقات المتكررة.

وأضاف "كما استعرض الوفد الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع مع دخول فصل الشتاء، مؤكداً الأولوية القصوى لإدخال الخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة بشكل عاجل لإنقاذ أبناء شعبنا من الموت بردًا وغرقًا في ظل تدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين، والعمل على تكثيف الجهود مع الجهات الدولية والإقليمية لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية لكافة مناطق القطاع.

وحسب البيان، بحث الجانبان الدور التركي والجهود المبذولة لتهيئة الظروف اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية لمعالجة القضايا العالقة، كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي ختام اللقاء، أعرب وفد حماس عن تقديره للجهود التي تبذلها الجمهورية التركية في مساندة حقوق الشعب الفلسطيني، مثمنًا جهودها السياسية والإغاثية المتواصلة.

وكان المفترض أن يُنهي الاتفاق إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدى عامين بدءًا من 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد نحو 71 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 171 ألفًا، لكن إسرائيل تواصل حتى اليوم خروقاتها وحصارها الخانق على القطاع.

ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لمناقشة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتتناول المرحلة الثانية عدة قضايا جوهرية، وهي: "تشكيل لجنة تكنوقراط مؤقتة لإدارة القطاع، وملف الإعمار، وتشكيل مجلس السلام، وإنشاء قوة دولية، وانسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي من القطاع، إضافة لنزع سلاح حماس".

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا