آخر الأخبار

مسؤول أممي يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بـ"الهش" ويحذر من تزايد خطر الموت بسبب البرد

شارك

وصف رامز ألاكباروف، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "هش"، محذرا من تزايد خطر الموت بسبب البرد مع نقص المساعدات الإنسانية.

وأشار ألاكباروف، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، خلال اجتماع عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إلى أن الوصول الإنساني محدود ويواجه عراقيل أمنية إسرائيلية، مما يُعيق دخول المساعدات بانتظام، منددا بالقصف الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين ويدمر البنى التحتية في غزة.

كما رحّب المسؤول الأممي بإطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح أسرى إسرائيليين وإعادة جثث، وبجهود الوسطاء لمنع التصعيد، داعيا إلى دعم وقف إطلاق النار مع إجراءات فورية لإعادة الإعمار.

ويواجه السكان في غزة كارثة إنسانية مستمرة، مع دمار هائل في البنى التحتية ونقص حاد في المساعدات، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الهش. في حين أدى الحصار والقيود إلى تفاقم الوضع الإنساني، مع تحذيرات أممية من انهيار اقتصادي كامل وخطر المجاعة والأمراض.

وصف رامز ألاكباروف، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "هش".

وبشأن الضفة الغربية، أعرب ألاكباروف عن الإدانة الشديدة لتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، مشددا على أن المستوطنات غير شرعية وتنتهك القانون الدولي، ومطالبا بوقف التوسع الاستيطاني فورا.

كما أكد المسؤول الأممي أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية أدت إلى سقوط قتلى ونزوح قسري ودمار واسع، في ظل تصاعد الاعتداءات التي وثقتها تقارير دولية كأعلى مستوياتها منذ سنوات.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين، بحماية الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابات وتدمير ممتلكات، خاصة في مناطق مثل نابلس ورام الله وبيت لحم.

ووثّقت تقارير أممية وفلسطينية مئات الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك حرق أشجار زيتون وهجمات على مزارعين، بينما يُعتبر موسم الزيتون الحالي الأكثر عنفا منذ سنوات.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا