الحدث الإسرائيلي
كشف استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته صحيفة "معاريف" عن خريطة سياسية محتملة في حال إجراء انتخابات عامة في "إسرائيل" في الوقت الراهن، تُظهر استمرار تصدر حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مقابل صعود لافت لقائمة جديدة برئاسة رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت.
وبحسب نتائج الاستطلاع، تحصد قائمة "بينيت 2026" 20 مقعدا في الكنيست، لتصبح ثاني أكبر قوة برلمانية، فيما يحافظ حزب الليكود على موقعه في الصدارة بحصوله على 28 مقعدا، وهو العدد نفسه الذي حققه في انتخابات عام 2022، قبل اندلاع العدوان على قطاع غزة.
وفي حال خوض الانتخابات بقائمة جديدة برئاسة رئيس الأركان الأسبق الجنرال الاحتياط غادي آيزنكوت، تشير النتائج إلى حصولها على 8 مقاعد فقط.
ورغم ذلك، لا يتيح هذا التوزيع لأي من المعسكرين تشكيل حكومة، إذ يظهر الاستطلاع أن ائتلاف الليكود سيجمع 52 عضوا في الكنيست، بينما يصل ائتلاف بينيت إلى 58 مقعدا، دون بلوغ عتبة الـ61 مقعدا اللازمة لنيل الثقة.
وعلى صعيد الأحزاب الأخرى، أظهر الاستطلاع تراجع فرص بعض القوائم التقليدية، حيث فشل حزب "أزرق أبيض" برئاسة وزير الجيش الأسبق بيني غانتس في تجاوز نسبة الحسم البالغة 3.25%. في المقابل، يحصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد على 8 مقاعد، بينما ينال حزب "الديمقراطيون"، الذي يضم حزبي العمل وميرتس برئاسة اللواء الاحتياط يائير غولان، 11 مقعدا، وهو العدد نفسه الذي يحصده حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان.
وفي معسكر الأحزاب الدينية والمتشددة، يفشل حزب "الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وحزب شاس على 9 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراة على 7 مقاعد.
أما الأحزاب العربية، فيحصل كل من تحالف الجبهة والعربية للتغيير، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، على 5 مقاعد لكل منهما، بينما لم يتمكن حزب التجمع الديمقراطي من تجاوز نسبة الحسم.
وأُجري الاستطلاع على عينة من 500 مشارك من مختلف فئات السكان البالغين في إسرائيل، بهامش خطأ أقصى بلغ 4.4%.
المصدر:
الحدث