أفادت مصادر أمريكية بأن قوة استقرار دولية قد تنتشر في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن خلال شهر يناير/كانون الثاني القادم.
أوضح المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن هذه القوة لن تدخل في مواجهات مع حركة حماس، وأن دولًا عديدة أبدت استعدادها للمشاركة فيها.
وأضافوا أن المسؤولين الأمريكيين يعملون حاليًا على تحديد حجم القوة، وتكوينها، وبرامج التدريب، وقواعد الاشتباك الخاصة بها.
كما يجري التفكير في تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة هذه القوة، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن.
وكان موقع أكسيوس قد نقل عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس ترامب تقترب من وضع اللمسات الأخيرة على الهيكل الإداري الجديد لغزة، وأن ترامب قد يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوة الاستقرار الدولية في القطاع.
وذكر الموقع أن مايك والتز، مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع، بأن الإدارة الأمريكية ستتولى قيادة ما يعرف بقوة الاستقرار الدولية وستعين لها قائداً برتبة جنرال.
يذكر أن قرارًا صدر عن مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يمنح تفويضًا لـ "مجلس سلام" في غزة والدول المتعاونة معه لإنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة في القطاع.
ووصف قرار مجلس الأمن، الذي صاغته الولايات المتحدة، "مجلس السلام" بأنه إدارة انتقالية "ستضع الإطار العام وتنسق التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 بندًا لإنهاء الحرب في غزة.
المصدر:
القدس