أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على وجود إجراءات ضرورية يجب اتخاذها للانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تنفيذ بعض هذه الإجراءات يقع على عاتق الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب.
وفي مقابلة سيتم بثها لاحقاً، أوضح فيدان أن تركيا تعمل مع مصر والسعودية وقطر والأردن والإمارات العربية المتحدة لتطبيق الاتفاق.
وأضاف أن هذه الدول تنتظر حالياً تنفيذ بعض الخطوات الهامة، وعلى رأسها تشكيل "مجلس السلام"، وتسليم إدارة القطاع للفلسطينيين، وإنشاء جهاز شرطة فلسطيني.
وأشار فيدان إلى أن قوات فلسطينية ستتولى مسؤولية حفظ الأمن في غزة في مرحلة لاحقة، مؤكداً على ضرورة عدم وجود أي مجموعات مسلحة في القطاع.
كما أكد أن المشاكل الأمنية في غزة ستنتهي بمجرد تطبيق الضمانات السياسية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة بدأت في تقديم دعم أكبر واتخاذ خطوات أكثر عقلانية نتيجة للاتصالات التركية معها.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو تهجير سكان غزة والضفة الغربية وضمها إلى إسرائيل.
وأكد أن تركيا على استعداد لبذل كل الجهود وتحمل جميع المسؤوليات من أجل حل القضية الفلسطينية بشكل سلمي، بما في ذلك إرسال قوات إذا لزم الأمر، معرباً عن رغبة بلاده في أن يمضي الاتفاق قدماً وألا يتوقف.
وأوضح أن الاتفاق إذا نجح في إدخال المساعدات وإعادة السكان إلى منازلهم، فلن تواجه قوة الاستقرار أي صعوبات في أداء مهامها.
المصدر:
القدس