أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على قتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفل وسيدة، في حادثتي إطلاق نار منفصلتين داخل بلدة جباليا الواقعة شمالي قطاع غزة، وذلك عقب توغل قوة عسكرية في مناطق يتواجد بها نازحون.
أفادت مصادر طبية بأن الطفل زاهر ناصر شامية، البالغ من العمر 16 عامًا، قد فارق الحياة متأثرًا بجراحه الخطيرة إثر إصابته برصاص أطلقته قوة إسرائيلية توغلت في محيط منطقة الترنس في قلب مخيم جباليا.
أوضحت المصادر أن فرق الإسعاف واجهت صعوبة بالغة في الوصول إلى المنطقة المستهدفة بسبب كثافة النيران التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى وفاة الطفل شامية.
في سياق متصل، ذكرت المصادر ذاتها وصول جثتي رجل وامرأة إلى المستشفى، وذلك بعد استهدافهما بنيران مباشرة من رافعات عسكرية قام الجيش الإسرائيلي بنصبها في محيط منطقة مخيم حلاوة للنازحين في بلدة جباليا.
أكد شهود عيان أن قوة إسرائيلية مؤلفة من عدة آليات عسكرية وجرافات، مدعومة بقوة مشاة، توغلت صباح الأربعاء لمسافة مئات الأمتار خارج الخط الأصفر في منطقة "الترنس" ومحيطها في قلب مخيم جباليا.
أشار الشهود إلى أن القوة الإسرائيلية قامت بتنفيذ أعمال تجريف واسعة، ودفعت بالمكعبات الخرسانية الصفراء إلى مواقع متقدمة داخل المناطق التي يتواجد بها النازحون، وسط إطلاق نار كثيف منع الأهالي وطواقم الإسعاف من التحرك بحرية.
المصدر:
القدس