تصعيد إسرائيلي في غزة: تفجير منازل وتوغل في خان يونس

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث قام بتفجير مبانٍ سكنية في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة وفي بيت لاهيا شمال القطاع، بينما توغلت آلياته العسكرية باتجاه دوار بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب القطاع.

بالتزامن مع هذا التقدم، كثفت مدفعية الاحتلال قصفها في محيط مدرسة "مَلَك" التابعة لوكالة الأونروا، في بلدة بني سهيلا، مما أثار الذعر بين السكان المدنيين.

أصيب مواطن فلسطيني بشظايا قنبلة أطلقتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمدنيين بالقرب من دوار بني سهيلا، في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار المعلن في القطاع.

وفي رفح، ذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها باتجاه المناطق الشمالية للمدينة، مما أدى إلى ترويع السكان.

في غضون ذلك، أعلنت طواقم الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثمان شهيد في منطقة الواحة داخل المناطق التي ينتشر فيها جيش الاحتلال شمالي القطاع.

ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة على مدار عامين بدءاً من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 70 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 171 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق تقدر كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

تستمر إسرائيل في خرقها للبروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في القطاع منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من خلال السماح بدخول كميات من المساعدات تقل بكثير عما تم الاتفاق عليه، وفقاً لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.