آخر الأخبار

تحليل إسرائيلي حول زيارة قائد الجيش التركي إلى دمشق وتأثيرها على الأمن الإقليمي

شارك

تستمر التطورات في الساحة السورية في إثارة قلق الاحتلال، حيث يُزعم أن تركيا تسعى لتعزيز سيطرتها. تنظر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إلى الوضع في الشمال، مع التركيز على الجهات المستفيدة من الأحداث، مما يؤخر المفاوضات مع دمشق.

أشار نير دفوري، المراسل العسكري، إلى أن صورة زيارة رئيس أركان الجيش التركي إلى دمشق تثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث قد تفوت الفرصة لتغيير الواقع الأمني والسياسي مع سوريا. الرئيس السوري أحمد الشرع يستغل المؤتمرات لتعزيز علاقاته مع دول المنطقة.

بينما تُزيل دول العالم سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، تظل تل أبيب متشككة تجاه الشرع، الذي يسعى لتعزيز مكانته. تشعر المؤسسة الأمنية بالقلق من نهج المستوى السياسي الذي يرفض التواصل مع سوريا.

المضي قدمًا بالحوار السياسي مع دمشق من موقع قوة ونفوذ، خطوة مدعومة من الأمريكيين.

يجب أن لا يتكرر ما حدث في غزة في الجولان، حيث يمثل الجيش الإسرائيلي حاجزًا بين العناصر المعادية في سوريا ومستوطنات الجولان. يعمل الجيش على جمع المعلومات الاستخباراتية وكشف مخابئ الأسلحة.

لم تُحقق المحادثات مع سوريا تقدمًا في إبرام اتفاقيات أمنية، بينما تطالب إسرائيل بإحباط العمليات المسلحة. الاتفاقية الأمنية الجديدة قد تمنع المطالب السورية باستعادة الجولان، مع التركيز على سلامة الدروز في سوريا.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا