كشفت مصادر سورية وإسرائيلية معلومات جديدة حول الأحداث التي سبقت انهيار نظام بشار الأسد، حيث تم نقل الأسد سرًّا إلى روسيا قبل يوم من سيطرة المعارضة على دمشق.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة إسرائيلية، أبلغ ضابط رفيع في الاستخبارات الروسية الأسد بضرورة مغادرته في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وتم تأمين طائرة سورية له إلى قاعدة حميميم ثم إلى موسكو.
منذ وصوله إلى روسيا، يعيش الأسد في شقة فاخرة تحت حراسة مشددة، حيث لا يُسمح له بمغادرة المبنى، وتُعاني زوجته أسماء من مشاكل صحية ولا يُسمح لها بالتواصل معه.
شقيقه ماهر الأسد فرّ إلى العراق ثم انتقل إلى موسكو، ورغم تواجدهما في نفس المدينة، إلا أنهما لم يلتقيا، وتمت مصادرة هواتفهما.
تأتي هذه التفاصيل في وقت يحتفل فيه السوريون بذكرى سقوط نظام الأسد، رغم التحذيرات من تفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
المصدر:
القدس