لسنوات طويلة، كانت سجون نظام الأسد تمثل أداة قمعية تهدف إلى نشر الخوف وكسر إرادة الشعب السوري، حيث كان كل معارض للسلطة يواجه مصير الاعتقال والتعذيب.
مع سقوط نظام بشار الأسد، الذي حدث قبل عام، أتيحت الفرصة لآلاف المعتقلين الذين عاشوا في ظروف قاسية داخل الزنازين، ليشهدوا تحول السجون من أدوات قمع إلى رموز للحرية.
خلال معركة ردع العدوان، التي بدأت في 28 نوفمبر 2024، استطاع الثوار تحرير العديد من المعتقلين من سجون النظام، مما شكل نقطة تحول في تاريخ سوريا الحديث.
من بين السجون التي تم فتحها، كان سجن حلب المركزي، الذي كان يضم أكثر من 1500 معتقل، حيث شهدت المدينة لحظات مؤثرة عند خروج هؤلاء الرجال والنساء الذين عانوا من التعذيب.
في 5 ديسمبر 2024، أفرجت حماة عن معتقلين عانوا من ذكريات مؤلمة تعود لأكثر من 40 عامًا، حيث تم تحرير مئات المعتقلين من سجن المدينة المركزي، مما أعاد الأمل للكثير من الأسر.
المصدر:
القدس