بعد مرور عام كامل على اللحظة التي انتهت فيها أربعة عقود من الاستبداد، احتفل السوريون في الذكرى الأولى لتحرير بلادهم، حيث تداخلت مشاهد الفرح مع آثار الألم.
سقوط نظام بشار الأسد كان نقطة تحول حاسمة في تاريخ البلاد، حيث أنهى سنوات طويلة من الحرب والقمع وفتح الأبواب لمرحلة جديدة يسعى فيها السوريون لإعادة بناء وطنهم واستعادة كرامتهم.
تصدرت وسوم مثل 'عام على التحرير' و'سوريا تنتصر' منصات التواصل الاجتماعي، حيث غمرتها التغريدات والمنشورات التي استرجع فيها السوريون لحظات اعتبروها بداية 'نهاية زمن الخوف' وبدء مرحلة جديدة في تاريخ البلاد.
احتفل الآلاف بما أطلقوا عليه 'عام النصر'، حيث استعاد المغردون صور الأيام الأولى للتحرير ورووا قصص الصمود التي سبقت هذا التحول التاريخي، مؤكدين أن ما تحقق هو نتيجة تضحيات استمرت لأكثر من عقد.
أشار ناشطون إلى أن هذه الذكرى ليست مجرد احتفال رمزي، بل هي تجديد للعهد بالمضي في مشروع البناء والأمل، مؤكدين أن سوريا ستبقى حرة وقوية بأبنائها، وأن الطريق الذي بدأ قبل عام ما يزال مستمراً نحو ترسيخ دولة العدل والحرية.
المصدر:
القدس