آخر الأخبار

تحديات المشروع الإسلامي في العصر الحديث: من الهوية إلى الفعل

شارك

لا يمكننا اعتبار السؤال حول المشروع الإسلامي مجرد مسألة فقهية أو هوية، بل هو قلق معرفي عميق. هل يمكن للمشروع الإسلامي أن يكون فكرة حية قادرة على تشكيل المستقبل، أم أنه مجرد حنين إلى الماضي؟

تتعدد الأزمات التي تواجه المشروع الإسلامي، فهل هي أزمة نصوص أم أزمة تطبيق؟ أم أنها أزمة وعي تعجز عن رؤية الإسلام كأكثر من مجرد هوية دفاعية أو برنامج حزبي؟

تطرح تساؤلات عديدة حول طبيعة المشروع الإسلامي، هل هو دولة أم حضارة أم حركة تحرر؟ لكن المشكلة ليست في الإجابة بل في السؤال نفسه، فالسؤال الذي يصنعه العقل هو الذي يحدد مسار التفكير.

المشروع الإسلامي لا يحتاج إلى مزيد من الشعارات، بل إلى أن يستعيد حقه الطبيعي في أن يسأل.

عند الحديث عن المشروع الإسلامي، نخلط بين ثلاثة مستويات: الإسلام كدين، الإسلام السياسي، والمشروع الإسلامي كأفق حضاري. هذه المستويات تحتاج إلى دمج واعٍ ليكون المشروع الإسلامي فعّالاً.

التجارب الكبرى في التاريخ لم تنشأ من الشعارات بل من الأزمات. لذا، يجب أن يتجدد المشروع الإسلامي من خلال استيعاب أزمة الإنسان اليوم، والتفاعل مع العالم بدل الخوف منه.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا