ضغوط متزايدة على نتنياهو لتطبيق خطة ترامب في غزة

ذكرت صحيفة إسرائيلية أن بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يواجه ضغوطًا متزايدة لتطبيق المرحلة الثانية من خطة دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع.

وأوضحت الصحيفة أن الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي والدول العربية والأوروبية لتطبيق حل الدولتين تجعل من الصعب على نتنياهو الابتعاد عن خطة ترامب دون المخاطرة بتصعيد سياسي وأمني.

من جهتها، سلطت صحيفة أخرى الضوء على توصية ترامب لنتنياهو بالتحول تدريجيًا في غزة ولبنان وسوريا من المبادرات الهجومية والتهديدات بالتصعيد إلى الدبلوماسية وإجراءات بناء الثقة، بهدف تطبيق خطته والتوصل إلى وقف إطلاق نار كامل ومستقر.

وفي سياق منفصل، أشارت صحيفة أخرى إلى أن إسرائيل تقترب من فقدان صبرها تجاه محاولات حزب الله لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، ونقلت الصحيفة تقارير عن استعدادات إسرائيلية لعملية واسعة تشمل هجومًا بريًا وجويًا، على الرغم من طلب الإدارة الأمريكية وفرنسا تأجيلها للضغط على الحكومة اللبنانية لتفكيك سلاح حزب الله.

وأضافت الصحيفة أن اللقاء الرمزي بين ممثلين إسرائيليين ولبنانيين قد لا يكون كافيًا لوقف العملية التي قد تنتظر حتى اجتماع ترامب ونتنياهو المرتقب.

وفي سياق آخر، نشرت صحيفة فرنسية تحليلاً لفيلم "صوت هند رجب"، واصفة إياه بأنه عمل فني استثنائي عن غزة وفيلم عن عجزنا عن منع الإبادة، ومذكرة بأن إسرائيل قتلت أكثر من 20 ألف طفل ومنعت الصحافة الدولية من دخول غزة.

من جهة أخرى، حذرت مجلة فرنسية من أن الخطاب المثير للقلق بشأن حرب روسية على أوروبا قد يؤدي إلى ردود فعل غير عقلانية، منبهة إلى أن أي صراع كهذا سيشمل لأول مرة قوى نووية مباشرة.

وفيما يتعلق بالتوتر الأميركي اللاتيني، اتهم الرئيس الفنزويلي الولايات المتحدة بأن الدافع وراء انتشارها العسكري في الكاريبي هو النفط لا مكافحة المخدرات، في حين اعتبر باحثون أن القطاع النفطي الفنزويلي مدمر.

وكشفت صحيفة أمريكية أن مستشاري ترامب يشجعونه على تقليل التركيز على القضايا الخارجية، والتركيز على الشؤون الداخلية ومخاوف الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة، وسط قلق من تأثير ذلك على شعبية الجمهوريين.