أظهرت الصور الحديثة التي تم إصدارها لجزر رجل الأعمال الأمريكي المدان بجرائم جنسية، جيفري إبستين، جانباً من العالم المظلم الذي عاش فيه، حيث اتهم بالاعتداء الجنسي على العديد من النساء قبل أن يموت منتحراً في زنزانته عام 2019.
جاء نشر هذه الصور بعد خمس سنوات من الجدل حول الوثائق المختومة المتعلقة بالتحقيق، حيث أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يطالب بالإفراج عن ملفات الحكومة المرتبطة بالقضية.
امتلك إبستين جزيرتين في جزر العذراء الأمريكية، حيث كانت جزيرته الشهيرة 'ليتل سانت جيمس' معروفة بأنها مسرح الجرائم التي ارتكبها، لكن الجمهور لم يرَ ما وراء جدرانها إلا مؤخراً عندما نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب مجموعة من الصور والمقاطع غير المسبوقة.
الصور أظهرت غرفة تحتوي على كرسي أسنان محاط بعشرة أقنعة صفراء تحمل وجوه رجال، بالإضافة إلى سبورة كتب عليها كلمات مثل 'القوة' و'الخداع'. وعلق روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في اللجنة، بأن هذه الصور تقدم نظرة مقلقة إلى عالم إبستين.
تصف السلطات الأمريكية جزيرة 'ليتل سانت جيمس' بأنها الموقع الذي كان إبستين ينقل إليه الفتيات المراهقات لاستغلالهن جنسياً، حيث وصف سلوكه بأنه 'مشروع إجرامي واسع النطاق' شمل الاتجار بالعشرات من الشابات والأطفال.
المصدر:
القدس