مصر تدعو لنشر قوة دولية في غزة لمراقبة وقف إطلاق النار

حث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يوم السبت، على التعجيل بنشر قوة استقرار دولية، كما هو منصوص عليه في المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة، وذلك بهدف مراقبة وقف إطلاق النار.

وخلال منتدى الدوحة، صرح عبد العاطي بأنه فيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية، هناك حاجة ملحة لنشر هذه القوة على الأرض في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار بشكل يومي، مما يستدعي وجود مراقبين.

وأكد عبد العاطي أن معبر رفح البري بين مصر وغزة لن يكون معبراً للتهجير، بل سيكون مخصصاً لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة.

وكانت مصر قد نفت في وقت سابق إعلاناً صادراً عن الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود تنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح البري بشكل حصري لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضحت هيئة الاستعلامات المصرية في بيان أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة لا أساس له من الصحة.

وأضاف المصدر أنه في حال تم الاتفاق على فتح معبر رفح، فإن العبور سيكون في الاتجاهين، للدخول والخروج من القطاع، وفقاً لما ورد في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

يذكر أن منسق عمليات حكومة الاحتلال كان قد أعلن عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فتح معبر رفح بصورة جزئية، بما يسمح بخروج الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، وهي خطوة تعد الأولى من نوعها منذ شهور طويلة من الإغلاق التام.

وبحسب بيان مكتب المنسق، فإن السماح بالمغادرة سيتم بالتنسيق المباشر مع القاهرة، وبعد الحصول على الموافقات الأمنية الإسرائيلية، على أن يخضع المعبر لرقابة وفد من الاتحاد الأوروبي، ضمن الآلية ذاتها التي جرى العمل بها سابقاً. وأوضح البيان أن القرار لا يشمل في الوقت الحالي السماح بعودة الفلسطينيين من مصر إلى القطاع.