آخر الأخبار

توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وإقامة حاجز عسكري

شارك

شهد ريف القنيطرة الشمالي في جنوب غرب سوريا توغلا جديدا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحمت قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف، وقامت بإقامة حاجز عسكري مؤقت، وذلك في سياق سلسلة من الاعتداءات المستمرة على السيادة السورية، والتي تأتي على الرغم من الدعوات الأمريكية للتهدئة.

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في القريتين المذكورتين، وقامت قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث مركبات باقتحام القريتين، ونصب حاجز مؤقت بينهما بالقرب من خزان المياه المهدم في المنطقة.

لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حول هذا التوغل وتداعياته، إلا أن دمشق عادة ما تدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها الكامل باتفاقية فصل القوات الموقعة بين الطرفين في عام 1974، والتي كانت تل أبيب قد أعلنت عن انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024.

في محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة بين الجانبين، دعا الرئيس الأمريكي السابق، إسرائيل إلى الحفاظ على حوار قوي وحقيقي مع دمشق، وضمان عدم القيام بأي عمل من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة.

دمشق تدين الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات.

خلال الأشهر القليلة الماضية، جرت عدة لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين، بهدف التوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في كانون الأول/ديسمبر 2024.

على الرغم من أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لإسرائيل، إلا أن الأخيرة تواصل تنفيذ عمليات توغل برية وغارات جوية، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

منذ حرب عام 1967، تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الأحداث التي أدت إلى الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد في أواخر عام 2024 لتوسيع نطاق احتلالها للأراضي السورية.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا