أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، بقتله فلسطينيين اثنين شمالي قطاع غزة بدعوى تجاوزهما المنطقة التي يسيطر عليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن قوات من فريقه القتالي في لواء كرملي (2)، قتلت فلسطينيين اثنين في حادثين منفصلين شمال قطاع غزة، بزعم "تشكيلهما تهديدا مباشرا"، وهي الذريعة ذاتها التي تكررها تل أبيب في معظم خروقاتها لاتفاق وقف النار.
وأضاف أنهم أطلقوا النار عليهما فور تجاوزهما المنطقة التي يسيطر عليها بموجب الاتفاق وقضى عليهما "لإزالة التهديد".
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، وتفيد تقديرات لجيش الاحتلال أنه يسيطر على أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع بموجب المرحلة الأولى من هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق الاثنين، استشهد فلسطيني برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ويقع المكان المستهدف خارج المنطقة التي انسحبت منها "إسرائيل" بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ووفق معطيات حكومية وفصائلية وحقوقية سابقة، فإن "إسرائيل" ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
وبينما يفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية بدأتها "إسرائيل" بدعم أمريكي في غزة يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، إلا أن الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة تهدد استمرار الاتفاق بشكل دائم.
وفي منشور جيش الاحتلال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) والذي تحدث فيه عن "خرق اتفاق وقف إطلاق النار" وذكر روايته للحديث، تفعلت خاصة في المنصة حول إضافة معلومات أو تصحيح للأخبار المنشورة.
وجاء في أسفل المنشور إضافة من منصة "إكس" للتعقيب رواية الاحتلال كانت كالتالي: "أضاف القراء سياقًا يعتقدون أن الناس قد يرغبون في معرفته: كان "المشتبه بهم" طفلين يبلغان من العمر 11 و8 سنوات".
وتضمن ذلك أيضا مصدر إخباري للحدث من شبكة سكاي نيوز" التي أكدت استشهاد الشقيقين فادي أبو عاصي (11 عامًا) وجمعة أبو عاصي (8 أعوام) في استهداف إسرائيلي بينما كانا يجمعان الحطب في ذلك الوقت.
المصدر:
القدس