آخر الأخبار

بعد هجوم بيت جن.. تحول استراتيجي في سياسة الاحتلال الأمنية تجاه سوريا

شارك

الحدث الإسرائيلي

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تطورات جديدة في التعامل مع "التهديدات الأمنية" القادمة من سوريا، حيث أشارت إلى اتجاه جيش الاحتلال لاعتماد استراتيجية تقوم على الاغتيالات الجوية.

ونقلت القناة 13 العبرية عن مصادر مطلعة أن "إسرائيل تدرس ردا ضد الحكومة السورية إذا تبين أن عناصر من الأمن العام السوري لديهم يد في الاشتباك الذي حدث فجرا".

كما أوضحت أن "الاتجاه في إسرائيل بعد الاشتباك المسلح في سوريا يتجه نحو تقليل عمليات الاعتقال والاعتماد على الاغتيال من الجو"، مشيرة إلى أن "الكمين لم يعد بشكل مسبق بل جاء ردة فعل على الاقتحام".

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادرها أن "عددا من منفذي الهجمات في سوريا يعملون لصالح المخابرات العامة التابعة للنظام الحالي"، في اتهام مباشر للأجهزة الأمنية السورية.

وتشير هذه التطورات إلى تحول محتمل في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية تجاه سوريا، مع التركيز على الخيارات الجوية لتجنب المخاطر على القوات البرية وزيادة الفعالية في مواجهة التهديدات المتصاعدة.

هذا وقتل 13 شخصا على الأقل وأُصيب 24 آخرون، برصاص قوات الاحتلال وغارات شنتها اليوم الجمعة، على بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، حيث اندلع اشتباك مع قوات الاحتلال التي أعلنت إصابة 6 من عناصره بينهم ضباط، بالعملية التي زعم أنها استهدفت عناصر من "الجماعة الإسلامية".

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "خلال ساعات الليلة الماضية من اليوم الجمعة، واستنادا إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، خرجت قوات لواء الاحتياط 55، العاملة تحت قيادة الفرقة 210، لتنفيذ عملية لاعتقال مطلوبين من تنظيم الجماعة الإسلامية".

وزعم أن "المشتبه بهم عملوا في قرية بيت جن، جنوبيّ سورية، وشاركوا بالدفع بمخططات ضد مواطني إسرائيل"، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "خلال النشاط، أطلق (عناصر) النار باتجاه قوات الجيش، فردّت القوات بإطلاق النار، وبالتوازي قدم إسناد ناري جوي للقوات في المنطقة".

وذكر أنه "نتيجة لذلك، أصيب ضابطان جنديان ومجندي احتياط بجروح خطيرة، كما أصيب جندي احتياط آخر بجروح متوسطة، وأصيب ضابط وجندي احتياط بجروح طفيفة، وتم نقل الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى"، غير أن إذاعة جيش الاحتلال أوردت أن عدد المصابين من جنود الاحتلال 6، فيما أشارت مصادر إسرائيلية أُخرى إلى أن العدد أكبر من ذلك.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا