العصابات والمجموعات المسلحة التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي، أو وفّر الغطاء لإنشائها، لم تتجاوز أكثر من كونها أداة تكتيكية مؤقتة، ومرتهنة بدور وظيفي لخدمة الاحتلال في الضغط على المقاومة وحاضنتها الشعبية، ومحاولة فرض بيئة تستجيب لشروط الاحتلال.
تجربة عصابات ياسر أبو شباب في رفح وحسام الأسطل في خان يونس ورامي حلِّس وياسر خنيدق في شمال القطاع.. لم تقدم نموذجا ناجحا يمكن للإسرائيليين البناء عليه، ولا حتى السلطة الفلسطينية في رام الله.
شَهِدَ التاريخ الفلسطيني الحديث تجارب لعصابات أو جهات استُخدمت لطعن الثورة أو كأدوات للاحتلال، كان أبرزها "فصائل السلام" التي عملت في الفترة 1938-1939 بالتعاون مع الاحتلال البريطاني، لإخضاع الثورة الفلسطينية الكبرى.
المصدر:
القدس