قالت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني لن يحقق أمنا أو استقرارا لأحد.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
وأضاف أبو ردينة أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لن تحقق أمنا أو استقرارا لأي طرف، ولن تمنح أي شرعية لإجراءات سلطات الاحتلال.
وأكد أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب ما يجري في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، يبقي المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تتحدى العالم بأسره بإصرارها على انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد أبو ردينة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تقويض جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء أي فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والحازم لإجبار إسرائيل على وقف حربها المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، ووقف إرهاب المستوطنين الذي يهدد بإشعال المنطقة.
وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الوطن الواحد ومن الدولة الفلسطينية الواحدة، وأن وحدته مع الضفة الغربية والقدس الشرقية حق ثابت وغير قابل للتفاوض.
مساء الخميس، أظهر مقطع فيديو قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في جنين بعد أن سلما نفسهما.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يجري تحقيقا ميدانيا في ظروف الحادثة، زاعما أن الشابين كانا مطلوبين وأن القوات حاصرتهما لساعات قبل أن يطلق النار عليهما بعد خروجهما من المبنى.
وتأتي الحادثة بالتزامن مع اعتداء إسرائيلي واسع بدأ الجيش بشنه الأربعاء، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تحديدا في محافظتي جنين وطوباس، ضمن تصعيد مستمر في الضفة منذ أكثر من عامين.
أسفر هذا التصعيد عن مقتل أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألف آخرين، واعتقال ما يزيد على 20 ألفًا و500 شخص منذ بدء حرب الإبادة في غزة في 8 أكتوبر 2023.
المصدر:
القدس