أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، أن العنف الإسرائيلي أودى بحياة 33 ألف سيدة وطفلة في الأراضي الفلسطينية خلال العامين الماضيين، معتبرةً ذلك أحد "أشد أشكال التمييز والاضطهاد" ضد المرأة في العالم المعاصر.

جاء ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وأوضحت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية أسفر عن استشهاد أكثر من 12 ألف سيدة و20 ألف طفل في غزة، إضافة إلى 1080 فلسطينيًا استشهدوا في الضفة الغربية، ضمن جرائم تشمل الإبادة الجماعية والإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية والتعذيب والعنف الجنسي وهدم المنازل، إضافة إلى استهداف المستشفيات وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية للنساء.

وأكدت الوزارة أن الاحتلال يستخدم أدوات متطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتجسس الإلكتروني، في استهداف النساء والفتيات الفلسطينيّات، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في وقت يحتفل فيه العالم بمناسبة القضاء على العنف ضد النساء والفتيات الرقمية.

وأضافت الوزارة أن فلسطين تواصل تعزيز حقوق النساء والفتيات من خلال تنفيذ اتفاقيات حقوق الإنسان ووضع السياسات والخطط لمكافحة العنف، داعيةً المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. وشددت على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يعكس إخفاق المجتمع الدولي في فرض القانون الدولي، مما يساهم في الإفلات من العقاب ويزيد من معاناة النساء والأطفال الفلسطينيّين.