آخر الأخبار

دعوة بن غفير لاعتقال الرئيس!

شارك

لا يتوقف بن غفير عن التشغيب والبكاء والعويل والتحذير من مغبة قبول شريكه في قطيع الذئاب بدولةٍ فلسطينية، من خلال عبارةٍ ملتبسة "مسار موثوق" لإقامة الدولة الفلسطينية، لاحت على خجلٍ من بين سطور المشروع الأمريكي، الذي تمّ التصويت عليه في مجلس الأمن الليلة الماضية، وهي عبارةٌ لا تبدو أكثر من كونها ضريبة كلامية يدفعها ترمب ليلًا ليتنصل منها نهارًا.

آخر عروض بن غفير دعوته نتنياهو لإصدار مذكرة اعتقال للرئيس، لأن نفسه أمّارةٌ بإقامة الدولة، وأن يتركه بعد ذلك ليتكفل هو بأمره، فـ"الشعب المختلَق الذي يُسمى الشعب الفلسطيني من المحظور أن تكون له دولة"، كما جاء في "لائحة الدعوة" الموجهة منه إلى شريكه في ائتلاف الشر، التي هدّد فيها باغتيال قياداتٍ من السلطة.

لسنا بحاجةٍ للاستعانة بـ"شات جي بي تي" لنتعرف على سيرة بن غفير وساديّته، ومهاراته وعبقريته في فنون التعذيب، التي تفضحها فيديوهاته المعروضة لجمهوره الذي يشبهه في توحشه وغطرسته، مثلما تكشفها الشهادات الصادمة التي أدلى بها الأسرى من الرجال والنساء، الذين تعرضوا للتعذيب والاغتصاب على نحوٍ يفوق قدرة العقل على التخيّل.

ليس بن غفير الأول، ولن يكون الأخير من دُعاة المحو والحرق والتهجير، فقد سبقته غولدا مائير، التي أنكرت وجود شعبٍ اسمه شعب فلسطين، فقد توّهمت أن الفلسطيني طفلٌ يولد وليس له وطن، وأنه يفقد ذاكرته إذ يكبر… رحلت غولدا مائير، وسيرحل نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، وستبقى فلسطين عامرةً بالفلسطينيين، فالاحتلال طارئ، والطارئ لا محالة زائل.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا