آخر الأخبار

وقفة في تونس تندد بخروقات إسرائيل لاتفاق غزة وتطالب بإدخال المساعدات

شارك

شارك ناشطون تونسيون، مساء السبت، في وقفة تضامنية تندد باستمرار خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتواصل القتل والتجويع، مطالبين بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وجاءت الوقفة بدعوة من جمعية "أنصار فلسطين" تحت شعار "غزة مشلولة والمأساة مستمرة" أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس.

وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن القطاع "منطقة منكوبة بيئيا وإنشائيا" جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي خلفت نحو 70 مليون طن من الركام، وقرابة 20 ألف قذيفة وصاروخ غير منفجر تشكل خطرا دائما على المدنيين.

ورفع المشاركون لافتات وشعارات تندد باستمرار الحصار والاعتداءات رغم وقف إطلاق النار، من بينها: "أوقفوا حرب الإبادة"، "غزة جاعت بالحصار"، "الشعب يريد تحرير فلسطين"، "الشعب يريد تجريم التطبيع".

وفي حديث للأناضول، قال الصادق عمار، رئيس الاتحاد التونسي لدعم الحق الفلسطيني: "صحيح أن هناك وقفا لإطلاق النار، ولكن الحرب لم تنته".

وأضاف عمار، أن "الخروقات متواصلة، والعدو الصهيوني معروف بأنه لا عهد له ولا ميثاق".

وأكد أن الاحتلال "لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني" المتعلق بالسماح بدخول المساعدات.

ودخل اتفاق غزة في 10 أكتوبر الماضي، حيز التنفيذ بوساطة مصرية قطرية أمريكية تركية، وسط خروقات إسرائيلية متواصلة وتعطيل منها للانتقال للمرحلة الثانية في الاتفاق، المعنية بترتيبات أمنية وإدارية بالقطاع وانسحابات إسرائيلية.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتكبت إسرائيل منذ سريان الاتفاق وحتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أكثر من 282 خرقا له، ما أسفر عن مقتل 242 مدنيا وإصابة 620 آخرين.

والاثنين، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ "جريمة الإبادة الجماعية" باستخدام أساليب متعددة، حيث يقتل نحو 8 فلسطينيين يوميا ويصيب أكثر من 20 آخرين منذ سريان الاتفاق.

وأنهى الاتفاق، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.

صحيح أن هناك وقفا لإطلاق النار، ولكن الحرب لم تنته.
القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا