يعيش سكان قطاع غزة أوضاعا مأساوية بسبب المنخفض الجوي الذي أغرق آلاف الخيام وفاقم الكارثة الإنسانية، كما يقول مواطنون وجهات حكومية.
تلقى الدفاع المدني مئات نداءات الاستغاثة لكنه لم يتمكن من تقديم أي مساعدة بسبب ندرة الوقود وانعدام الإمكانيات، حسب ما أكده المتحدث باسمه محمود بصل.
وبسبب الأمطار، لم تعد 93% من الخيام المتواجدة في القطاع صالحة للإيواء، حسب بصل، الذي أكد الحاجة لإدخال 300 ألف خيمة على الأقل بشكل عاجل.
يفترش آلاف النازحين العراء ولا يستطيعون الحصول على أي خيام، في حين يواصل جيش الاحتلال نسف المباني وإطلاق الرصاص على الناس في شمال رفح وخان يونس جنوب القطاع.
ولا يختلف الوضع في مدينة غزة عنه في الجنوب أو الشمال، حيث يسيطر الاحتلال على 53% من المدينة ويحشر الناس في الجزء المتبقي داخل الخيام وفي الشوارع.
يعيش بعض الناس في بيوتهم المدمرة لكنهم يخشون انهيارها كما حدث في بعض البيوت المماثلة خلال الشتاء الماضي.
مع دخول فصل الشتاء بقوة وفي ظل الحالة الجوية الصعبة، تتزايد معاناة المواطنين وتتفاقم المأساة الإنسانية.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يخطط لعقد لقاء مع القيادي في حركة حماس خليل الحية قريبا.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون أحد المواضيع التي ينوي ويتكوف مناقشتها مع الحية، لكنه أكد أن الموعد الدقيق للقاء غير واضح.
المصدر:
القدس