دمه تفرق بين الرفاق في حركة فتح وفي منظمة التحرير الفلسطينية، اتفق واختلف حوله الكثيرون، فقد كان الرجل ماهرا في خلط الأوراق وفي التلاعب بالكلمات والمواقف وحتى بالرجال والبنادق.
ياسر عرفات الذي يعرف بلقبه الحركي "أبو عمار" وأحيانا "الختيار" لغزا كبيرا، ما تزال وفاته تشكل لغزا كبيرا، فهل مات بسبب الأمراض التي انتشرت في جسمه في أواخر أيامه، وهل سمم بطريقة ماكرة لا يمكن كشفها أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه؟
لا يزال السؤال مطروحا بعد مرور 21 عاما على رحيل أحد الرموز الوطنية للشعب الفلسطيني.
المصدر:
القدس