في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تستمر المعارك الشرسة في كافة الجبهات بين الجيشين الروسي والأوكراني، اليوم الخميس، فيما قالت كينيا إن أكثر من 200 من مواطنيها يقاتلون مع روسيا في أوكرانيا.
وفي آخر التطورات الميدانية، قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الخميس، إن الجيش الروسي استولى على ثلاث بلدات في منطقة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا، في إطار توسيع موسكو لعملياتها الهادفة إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية.
وأوضح الجنرال أولكسندر سيرسكي عبر تطبيق "تليغرام" أن الضباب الكثيف أتاح للقوات الروسية التسلل إلى مواقع أوكرانية في زابوريجيا، مشيراً إلى أن الوحدات الأوكرانية تخوض "معارك طاحنة" لصد الهجوم الروسي.
وأضاف أن أعنف المعارك لا تزال تدور في مدينة بوكروفسك المحاصرة، في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث وقع نحو نصف الاشتباكات على الجبهة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما شهدت مدينتا كوبيانسك وليمن في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا تصاعداً في وتيرة القتال مؤخراً.
يأتي ذلك بعد مرور نحو أربع سنوات على الحرب الروسية الشاملة ضد أوكرانيا، إذ تسيطر موسكو حالياً على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية. ومن المقرر أن تدخل حزمة العقوبات الأميركية الجديدة، التي تستهدف قطاع النفط الروسي، الركيزة الأساسية لاقتصاد موسكو، حيّز التنفيذ في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في محاولة للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقبول بوقف إطلاق النار.
إلى ذلك قالت كينيا، أمس الأربعاء، إن أكثر من 200 من مواطنيها يقاتلون مع روسيا في أوكرانيا، وإن وكالات التجنيد لا تزال تعمل بنشاط لاستدراج المزيد من الكينيين إلى الصراع.
وقالت أوكرانيا، الأسبوع الماضي، إن أكثر من 1400 مواطن من نحو 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه جرى تجنيد بعضهم عن طريق الخداع.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكينية في بيان: "أفادت التقارير بأن عمليات التجنيد في روسيا قد توسعت لتشمل مواطنين أفارقة، بمن فيهم كينيون".
وأضاف البيان أن "أكثر من مئتي كيني ربما انضموا إلى الجيش الروسي.. ولا تزال شبكات التجنيد نشطة في كل من كينيا وروسيا".
المصدر:
العربيّة