آخر الأخبار

اليوم العالمي للمعلم.. دعوات لحماية المعلمين الفلسطينيين

شارك

الحدث المحلي

أكد مسؤولون ونقابيون أهمية حماية المعلمين الفلسطينيين، وصون رسالتهم رغم الظروف والتحديات الراهنة، وتكريس كل أشكال الإسناد والتضامن العالمي مع معلمي ومعلمات فلسطين؛ والتأكيد على مهنة التدريس كمهنة تعاونية وإنسانية، مستذكرين الشهداء من المعلمين والطلبة الذين ارتقوا خلال العدوان الاحتلالي المتواصل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي خاص بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين؛ حمل شعار: "إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية"؛ عقدته وزارة التربية والتعليم العالي، صباح اليوم الأحد، بالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين.

وتحدث في المؤتمر كل من؛ وزير التربية والتعليم العالي أ.د. أمجد برهم، والأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، وأمين عام "الدولية للتعليم" ديفيد إدوارد، بحضور وكيل التربية والتعليم د. نافع عساف وممثلين عن الأسرة التربوية والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين والمؤسسات الشريكة والصحفيين.

وخلال المؤتمر تطرق المتحدثون إلى واقع الاستهداف المتواصل بحق المعلمين الفلسطينيين في مختلف المناطق؛ وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة الذي يعاني من الإبادة التعليمية والمعرفية، وانتهاكات متواصلة بحق الكوادر التربوية وآثارها على العملية التعليمية التعلمية بشكل شمولي.

وأكد المتحدثون التزامهم بدعم المعلمين وحمايتهم، وتحسين بيئة عملهم، وتوفير كل ما يلزم للنهوض بمكانتهم ومهنتهم، تقديراً لرسالتهم النبيلة في بناء الإنسان الفلسطيني، مشددين على أهمية الإسناد الفعلي والتضامن الدولي مع المعلم الفلسطيني، وتعزيز الجهود النقابية والمهنية لحماية حقوقه، وضمان إسعاف وديمومة التعليم كحق إنساني مقدس، والحفاظ على السردية الوطنية، وسط التأكيد على إبقاء شعلة الوعي متقدة في مدارسنا كافة وفي عقول معلمينا وأطفالنا وطلبتنا.

ونوهوا إلى أن الموضوع العام لهذا اليوم هو "إعادة النظر في مهنة التدريس بوصفها مهنة تعاونية "؛ سلط الضوء على الإمكانات التعاونية بين المعلمين والمدارس والأنظمة التعليمية؛ حيث إن إعادة صياغة التدريس؛ ليصبح تعاونياً مدعوماً بسياسات وممارسات وبيئات تُقدِّر الدعم المتبادل والخبرات المشتركة والمسؤولية المشتركة.

وفي كلمة مقتضبة تحدث رئيس الحركة العالمية للتعليم رفعت الصباح عن أهمية إسناد المعلمين وهم حجر الأساس في أي عملية تنموية وتطويرية، معبراً عن شكره لكل الداعمين والشركاء وتحديداً أمين عام الدولية للتعليم.

يُشار إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 أكتوبر سنوياً منذ العام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة (اليونسكو) في العام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا