استقرار أسعار النفط

مصدر الصورة

الحدث الاقتصادي

لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر الثلاثاء مع دراسة المتعاملين آثار التوتر الجيوسياسي المستمر في الشرق الأوسط وروسيا، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي قد تضعف الطلب على الوقود.

واستقرت العقود الآجلة لخام برنت تقريبا عند 66.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.29 دولار للبرميل، بارتفاع سنتين.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن توقف مستشفيين في مدينة غزة عن العمل بسبب تصعيد الهجوم البري الإسرائيلي والأضرار الناجمة عن استمرار القصف الإسرائيلي، مع توغل الدبابات في عمق القطاع.

في غضون ذلك، اجتمع عشرات من قادة العالم في الأمم المتحدة الاثنين لتأييد قيام دولة فلسطينية، وهو تحول دبلوماسي تاريخي بعد مرور نحو عامين على حرب غزة لكنه يواجه مقاومة شرسة من إسرائيل وحليفتها الوثيقة الولايات المتحدة.

وكثفت أوكرانيا هجماتها بطائرات مسيرة على منشآت الطاقة الروسية في الأسابيع القليلة الماضية، مستهدفة مصافي التكرير ومرافئ التصدير، بينما يعتزم الاتحاد الأوروبي حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الاتحاد قبل عام من الموعد المقرر، ضمن الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات على موسكو، جراء ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال دانيال هاينز المحلل في “إيه إن زد” في مذكرة “استقرت أسعار النفط الخام نسبيا مع استيعاب السوق تأثير جهود الاتحاد الأوروبي لتقييد الإمدادات الروسية”.

واتهمت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي روسيا في الأمم المتحدة الاثنين بانتهاك المجال الجوي للحلف في إستونيا وبولندا، وهي أفعال قالت بريطانيا إنها قد تشعل فتيل صراع مسلح.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قواتها سيطرت على بلدة كالينيفسك، في منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية.

في سياق آخر، سجلت صادرات السعودية من النفط الخام في يوليو/ تموز أدنى مستوى لها في أربعة أشهر، وفق بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) الصادرة الاثنين.

وأفادت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) بأن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، زاد صادراته النفطية بموجب اتفاق في أوبك+.