أصدرت المملكة العربية السعودية وفرنسا، بصفتهما رئيسي المؤتمر الدولي لحل الدولتين، بيانا مشتركا يؤكد التزام المجتمع الدولي الثابت بحل الدولتين، ويدعو إلى إنهاء العدوان على غزة، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية.

وشدد البيان على أهمية إنهاء حكم حركة حماس في القطاع، ونزع سلاحها، وتسليم الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية، انسجاما مع الهدف المتمثل في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

كما أشار البيان إلى أن وقف إطلاق النار الدائم، وضمان الإفراج عن الأسرى وتبادلهم، يعد أولوية قصوى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع.

ورحب البيان بالإصلاحات التي بدأتها السلطة الفلسطينية، وبتعهدها بإجراء انتخابات عامة ورئاسية بعد وقف إطلاق النار.

وأكد البيان أن الوقت قد حان لتحويل الأقوال إلى أفعال، داعيا جميع الدول إلى الإسراع في تنفيذ إعلان نيويورك عبر خطوات عملية وملموسة لا رجعة فيها.

كما رحب البيان باعتراف عدد من الدول، من بينها فرنسا وأستراليا وكندا وبلجيكا والمملكة المتحدة، بدولة فلسطين، ودعا الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ الخطوة ذاتها.

وفي ختام البيان، دعت الرياض وباريس قيادة الاحتلال إلى اغتنام هذه الفرصة لتحقيق السلام، وإعلان التزام واضح بحل الدولتين، ووقف جميع أعمال العنف والاستيطان ومصادرة الأراضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.