الحدث الفلسطيني
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن استشهاد 20 مواطنا وإصابة العشرات، مساء الثلاثاء/ليلة الأربعاء، إثر حادثة انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية فوق عدد من المواطنين في المحافظة الوسطى.
وأوضح المكتب أن الحادثة وقعت في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، نتيجة استمرار الحصار والإغلاق المتعمد للمعابر من قبل قوات الاحتلال، ومنع إدخال المساعدات والمواد الأساسية، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال، رغم سماحه المحدود بدخول بعض الشاحنات مؤخراً، يفرض على السائقين المرور بمسارات مكتظة بالمدنيين، ما يؤدي إلى حالات فوضى وارتقاء شهداء، معتبرا أن ما يحدث هو نتيجة لهندسة تجويع وفوضى متعمّدة.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحادث الأخير يأتي ضمن سلسلة حوادث مماثلة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى خلال الأشهر الماضية، محملا الاحتلال والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في القطاع.
وطالب البيان المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتدخل العاجل لفتح المعابر بشكل كامل وآمن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون عراقيل أو اشتراطات.
وأضاف البيان أن ما يجري في قطاع غزة يمثل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، محذراً من خطورة الصمت الدولي تجاه جريمة ممنهجة بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان.