آخر الأخبار

"إسرائيل" تمنع نائبة في الاتحاد الأوروبي من الدخول للأراضي المحتلة.. كيف علقت على القرار؟

شارك

الحدث الإسرائيلي

في سلسلة من التغريدات التي نشرتها في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، قالت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، التي تم منعها من دخول "إسرائيل"، إن وزارة خارجية الاحتلال قد وافقت على زيارة وفدها في يناير الماضي. ووصفت الوضع بالقول: "الدولة هذه فوضوية إلى درجة أن وزارة الخارجية وافقت على دخول الوفد وبرنامجه في يناير، لكن وزارة الداخلية ألغت دخولنا فور وصولنا إلى المطار".

وأضافت حسن أن "هذه المهمة الرسمية كانت قد تم الموافقة عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، التي احتفظت بقائمة المشاركين وبرنامج المهمة لمدة شهرين". وأوضحت أن الوفد كان يضم أعضاء من عدة مجموعات سياسية في البرلمان الأوروبي.

وفي تغريدة أخرى، هاجمت حسن الداعمين لإسرائيل، قائلة: "المؤيدون لإسرائيل يكذبون تماماً كما الدولة القاتلة التي يدافعون عنها". وأضافت أن "الأنانية الإسرائيلية مبالغ فيها مثل دعاية الدولة نفسها".

كما أشارت إلى زيارة وزير خارجية الاحتلال، غدعون سار، التي تجري حالياً في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث عقد لقاء مع وزراء خارجية الاتحاد في إطار مجلس الجمعية بين الاتحاد و"إسرائيل". قالت حسن: "هذا الحدث يحدث في وقت يستضيف فيه الاتحاد الأوروبي اليوم وفداً من الوزراء والسياسيين الإسرائيليين، رغم الدعوات المتزايدة من المجتمع المدني لتعليق هذه الاتفاقية".

وتزامن قرار منع دخول حسن إلى "إسرائيل" مع وجود وزير خارجية الاحتلال في بروكسل، حيث يعقد لقاءً مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة اتفاقية الشراكة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين.

وختمت حسن قائلة: "حان الوقت أن يتحرك الاتحاد الأوروبي"، وأضافت: "كم من الوقت سيظل الاتحاد الأوروبي يتقبل الإهانات من إسرائيل؟". وأوضحت في تغريداتها أن "الرسالة واضحة، إسرائيل ترغب في منع الممثلين المنتخبين من رؤية مدى الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تقوم بها على الأرض". تنتمي حسن إلى حزب "فرنسا غير الخاضعة" الذي يرأسه جان لوك ميلونشون، وقد دعت علناً إلى مقاطعة الشركات العاملة في "إسرائيل"، وشاركت في مبادرات لدعم المقاطعة، كما نشرت محتوى يشجع على فرض عقوبات ضدها.

وفي نهاية رسالتها، قالت حسن: "لن نسمح لهم بتخويفنا. سنستمر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وسنواصل الضغط لفرض عقوبات على إسرائيل ما دامت تنتهك حقوق الفلسطينيين والفلسطينيات".

وفي تغريدة أخرى، أضافت حسن: "تلقيت عشرات الرسائل والاتصالات التهديدية من أرقام إسرائيلية. أكبر حالة من الذعر لدى الإسرائيليين هي عودة اللاجئين الفلسطينيين. هذا يذكرهم بما قاموا ببنائه. لذلك أقول لكم ما قلته اليوم للسلطات الإسرائيلية: إذا لم أعد أنا إلى فلسطين، فسيكون ذلك من خلال أطفالي، وإذا لم يكن أطفالي، فسيكون ذلك من خلال أحفادي. لا ينسى أي لاجئ فلسطيني أرضه وحقه في العودة إليها. لن ينسى أحد. سنضحي بأي عدد من الأجيال يجب، ولكن عاجلاً أم آجلاً سنعود".

من جهته، أعلن وزير داخلية الاحتلال، موشيه أربيل، يوم أمس رفضه دخول حسن إلى "إسرائيل". وجاء في البيان أن "دخولها إلى إسرائيل سيُرفض" بسبب "عملها المستمر على تعزيز المقاطعات ضد "إسرائيل"، بالإضافة إلى تصريحاتها العلنية المتكررة على وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الإعلامية".

الحدث المصدر: الحدث
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا