قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن تهجير الفلسطينيين يعد تهديدا للأمن القومي لدول المنطقة.
وجدد السيسي خلال استقباله رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم والوفد المرافق له التأكيد على رفض القاهرة لمقترحات تهجير الشعب الفلسطيني حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.
كما شدد، وفقا لبيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر محمد الشناوي، على ضرورة تجنب التسبب في تهديد للأمن القومي لدول المنطقة.
وأضاف أنه "تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة".
وأوضح السفير الشناوي، أن "اللقاء تطرق إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
كما تم في هذا السياق "التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح خطة لتطوير قطاع غزة تحت السيطرة الأميركية وتهجير الفلسطينيين منه ما آثار غضب الدول العربية.
وتابع المتحدث "اللقاء تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن "اللقاء تناول تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا ، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية".
وأكد السيسي على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق، مشيراً إلى إستعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.