الحدث الفلسطيني
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن شهادات مروعة بشأن إعدامات ميدانية واعتداء جنسي ومعاملة سيئة خلال الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: "تلقينا شهادات مروّعة عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم خطرة ضد المدنيين خلال اقتحامه مستشفى "كمال عدوان" والمناطق المحيطة به. شملت الجرائم القتل العمد والإعدام الميداني واعتداءات جنسية وجسدية على نساء وفتيات من الطواقم الطبية والنازحات في المنطقة".
وأضاف المرصد: "وفقا للإفادات التي جمعناها فإن قوات الاحتلال ارتكبت خلال هجومها على المستشفى سلسلة من الجرائم المروعة، بما في ذلك تفجير روبوتات ملغمة قرب عدد من المنازل المأهولة ما تسبب بانهيارها واستشهاد مدنيين داخلها. شملت الجرائم تنفيذ جنود الاحتلال إعدامات ميدانية بحق مدنيين بعضهم مصابون وآخرون كانوا يحملون رايات بيضاء".
وحسب المرصد فقد "احتجز جيش الاحتلال عشرات النساء والفتيات وعرضهن لممارسات خطرة ترقى للاعتداء الجنسي ومعاملتهن على نحو حط من كرامتهن الإنسانية، بما في ذلك الاعتداء عليهن بالضرب وإجبارهن على خلع الحجاب والملابس".
وقال المرصد إن "قوات الاحتلال أجبرت جميع الموجودين في المنطقة على إخلائها قسرا والنزوح إلى خارج محافظة شمال غزة واختطفت العشرات منهم بمن فيهم أفراد من الطواقم الطبية والخدمية".
ويرى مراقبون أن "تخاذل دول العالم في الوفاء بالتزاماتها القانونية بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة يجعلها مسؤولة دوليا عن تلك الجرائم واعتبار بعضها شريكا أساسيا في ارتكابها".