في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN )-- روّجت حسابات وصفحات مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره من المعارك الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان، المتحالفة مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
حصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في منصات اجتماعية عديدة، منها فيسبوك وإكس.
وحظي الفيديو بدفعة من الرواج بالاستناد إلى روايات مُضللة تربطه بمعارك جنوب كردفان، بعضها يقول: "أنباء عن أكبر هجوم بري للقوات المسلحة السودانية منذ سنوات... تسع قرى في جنوب كردفان تم تحريرها".
ونُشر الفيديو للمرة الأولى في نهايات ديسمبر/كانون الأول 2024، تزامنًا مع معارك قاعدة الزرق الحيوية، التي اعتمدت عليها قوات الدعم السريع في إمداداتها العسكرية خلال الحرب الممتدة منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
وتتوافر نسخة منشورة من المقطع في صفحة اسمها "كبسولة" بموقع فيسبوك بتاريخ 24 ديسمبر/كانون 2024.
وكان التعليق المصاحب للفيديو يقول: "مشتركة (أي القوات المشتركة) تقول الهدف كان في الزرق غنايم مرتزقة دقلو وتدمير قاعدة الزرق العسكرية".
وجاء تداول الفيديو بالتزامن مع إعلان الجيش السوداني عن تقدمه في عدد من البلدات الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية في جنوب كردفان.
وفي بيان لها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 1625 شخصًا نزحوا، الأحد، من كرتالا إلى مناطق مختلفة في محلية دلامي بجنوب كردفان، بسبب القتال الدائر.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أعلن الاثنين الماضي قبوله هدنة إنسانية من جانب واحد، بينما رفض قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان ورقة مسعد بولس ، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، واعتبرها "أسوأ ورقة يتم تقديمها".
وتحظى الورقة بدعم من الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، وتدعو إلى هدنة إنسانية مدتها 3 أشهر، على أن تؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، ومنه إلى عملية انتقالية في غضون 9 أشهر.
المصدر:
سي ان ان