آخر الأخبار

تهديدات لكاتبة إسرائيلية بسبب حديثها عن إبادة جماعية في غزة

شارك

قالت صحيفة هآرتس إن كاتبة إسرائيلية تعرضت لسيل من التهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصريحات في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، قالت فيها إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة .

وأوضحت الصحيفة في تقرير -بقلم غيلي إزكوفيتش- أن الصحفية تمار رافائيل التي شاركت ضمن الوفد الإسرائيلي الذي مولته وزارة الثقافة الإسرائيلية، ظهرت وهي ترتدي دبوس العلم الفلسطيني، في موقف نادر يتناقض مع الخط الرسمي للدولة.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 أولمرت: مع أو بدون نتنياهو ترامب سيقودنا إلى حل الدولتين
* list 2 of 2 جيروزاليم بوست: معركة تحت أرض رفح تكاد تقضي على الهدنة في غزة end of list

وتعرضت رافائيل لحملة انتقاد واسعة، خصوصا من ناشطين يمينيين من أمثال مغني الراب والناشط السياسي يوآف "الظل" إلياسي، والإعلامي ينون مغال من القناة 14، حتى وصل الأمر إلى تهديدها بالقتل والاغتصاب، مع تسجيل نحو ألفي تعليق تهديدي من متابعيهم.

مصدر الصورة معرض فرانكفورت للكتاب في ألمانيا، حيث تحدثت كاتبة إسرائيلية عن الإبادة في غزة (الجزيرة)

ولكن الصحفية المقيمة في برلين، حصلت في المقابل على دعم من شخصيات سياسية وأدبية، أبرزهم عضو الكنيست أيمن عودة وبعض المجلات الأدبية التي تكتب فيها، كما تقول الصحيفة.

وأكدت رافائيل في ردها على وسائل الإعلام ومنشوراتها على فيسبوك أنها شاركت في المعرض بصفتها إسرائيلية تنتقد سياسات بلدها، وقالت "أنا إسرائيلية تسمي الإبادة باسمها، وأؤمن بالحاجة إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وإقامتها إلى جانب دولة إسرائيل"، وأضافت: "المشاركة في الوفد الإسرائيلي مع التعبير عن هذه المواقف عمل متماسك أخلاقيا وسياسيا".

وأوضحت رفائيل أن رفض الدعوة كان سيكون بمثابة مقاطعة لنفسها وللثقافة الإسرائيلية، مشددة على أن التعبير عن رأيها ضمن الوفد كان وسيلة لتقديم صوت رأت أنه عاقل وصحيح للجمهور.

أنا إسرائيلية تسمي الإبادة باسمها، وأؤمن بالحاجة إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وإقامتها إلى جانب دولة إسرائيل.

بواسطة تمار رفائيل

أما بالنسبة للتهديدات، فوصفت رافائيل الحملة بأنها مقززة وتعكس التيار السائد في إسرائيل، لكنها شددت على أن أهم ما يمكن فعله الآن هو الدعوة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل ضمن حل الدولتين ، مع الاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وما تزال ترتكبها.

إعلان

وتظهر هذه الحادثة -حسب الصحيفة- تجاذبات حادة بين حرية التعبير والنقد السياسي، والضغوط الاجتماعية والسياسية في إسرائيل، كما تبرز أهمية النقاش حول المساحة المتاحة للكتاب والمثقفين الإسرائيليين للتعبير عن مواقفهم داخل وخارج البلاد، حيث يتعرض أي موقف مناهض للسياسات الرسمية لهجمات واسعة النطاق.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا