رد مجلس الوزراء المصري على ما أثير على منصات التواصل الاجتماعي حول وجود نقص شديد في أدوية الإنفلونزا والفيتامينات في ظل موجة البرد القارس ومع انتشار نزلات الإنفلونزا الموسمية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني عدم صحة هذه الشائعات تماما، مشددا على أن الحكومة تتابع سوق الدواء "لحظة بلحظة".
وأوضح أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وجه شخصيا خلال اجتماعاته الأخيرة بتوفير كل التمويلات اللازمة لضمان عدم حدوث أي فجوة في التوافر، بالتنسيق الدائم مع وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية.
وأبرز الحمصاني قوة الإنتاج المحلي، قائلا: "مصر تنتج نحو 90% من احتياجاتها الدوائية داخليا، وهذا يمنحنا قدرة هائلة على مواجهة أي طلب إضافي، خاصة في مواسم البرد".
وأضاف أن هيئة الدواء تؤكد توافر جميع الأصناف، مع بدائل متعددة جاهزة، وأن أي نقص جزئي في صنف معين يُعالج فوراً.
ويعكس هذا الرد الحكومي السريع حرص الدولة على مواجهة الشائعات التي قد تؤدي إلى هلع شرائي غير مبرر، خاصة في قطاع حيوي مثل الدواء، حيث دعا المتحدث المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية فقط، مشيراً إلى أن الخط الساخن 15301 متاح لأي شكوى فورية.
ومع حلول فصل الشتاء وانتشار نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية في ديسمبر، انتشرت شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إخبارية غير رسمية تفيد بنقص حاد في أدوية علاج البرد، والفيتامينات، وأدوية الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر والضغط. هذه الشائعات
وكانت أثارت هذه الأنباء قلقا لدى المواطنين، خاصة مع ذكريات أزمات سابقة في توافر بعض الأصناف خلال السنوات الماضية بسبب تقلبات العملة أو سلاسل الإمداد العالمية.
وتدعم نفي الحكومة المصرية وجود نقص في تلك الأصناف الدوائية قوة الصناعة الدوائية المصرية، حيث تنتج مصر محليا نحو 90-91.5% من احتياجاتها الدوائية حسب تقارير هيئة الدواء وغرفة صناعة الدواء في 2025، مما يجعلها أقل تعرضاً للأزمات الخارجية.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم