مسترجعة ذكرياتها مع زوجها الراحل حسن يوسف، كشفت الفنانة المصرية شمس البارودي عن كواليس السنوات الأولى لزواجها من الفنان الراحل حسن يوسف، وكيف علمت بحملها الأول في ابنتها "ناريمان" وقد رفضت الكشف عن عمر ابنتها حفاظًا على خصوصيتها.
ونشرت الفنانة المعتزلة مجموعة من الصور النادرة التي تجمعها بزوجها الراحل وابنتهما الأولى "ناريمان"، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وعلّقت البارودي على الصور مسترجعةً ذكرياتها مع يوسف، مؤكدةً أن كل من عرفها في ذلك الوقت كان يعلم بتعلقها بعملها، لافتة إلى أنها انشغلت في السنوات الأولى من الزواج بتصوير العديد من الأعمال داخل مصر وخارجها، وحينما ذهبت بصحبة زوجها لتصوير أحد الأعمال السينمائية في لبنان، لم تكن تجيد الطبخ رغم مرور 3 سنوات على الزواج.
وأوضحت الفنانة المعتزلة أن المساعدة هي من كانت تحضر لهم الوجبات، بعد أن قدمت من مصر لتساعدها في ترتيب ملابسها أثناء التصوير، ولم تكن شمس تجيد شيئا سوى إعداد بعض الحلويات.
وفوجئت في يوم من الأيام بزوجها حسن يوسف يحضر دجاجة من السوق، من أجل إعدادها، لكنها اندهشت خاصة أن زوجها يعلم أنها لا تجيد إعداد الطعام، فأبلغها أنه اتفق مع المساعدة على إعداد الوجبة حيث يشعر بالاشتياق إلى الطعام المصري.
عاد الثنائي إلى مصر بعد الانتهاء من الفيلم، وبعد أن أكلت شمس البارودي الكثير من الحلوى اللبنانية، حيث كانت تحبها للغاية، ولكنها فوجئت في مصر بأعراض إرهاق تهاجمها، لذلك نصحتها شقيقتها بالذهاب إلى الطبيب.
أخبرها الطبيب بأنها حامل في مولودها الأول، لتعلق قائلة "كنت مخضوضة أول ما عرفت.. هو أنا كده مش هعرف أشتغل؟"، لكن شقيقتها طمأنتها.
وضعت شمس البارودي مولودتها ناريمان في الـ 29 من يونيو، وحينما فتح حسن يوسف النافذة في غرفتها بالمستشفى استمعت إلى أغنية جديدة طرحتها سعاد حسني في ذلك التوقيت تقول "بمبي.. الحياة بقا لونها بمبي"، لتنظر إلى رضيعتها وترى أن لونها "بمبي" بسبب الحلويات التي تناولتها في لبنان لـ 3 أشهر.
ورفضت شمس البارودي أن تذكر سن ابنتها في الوقت الحالي بناء على رغبتها، وذلك تشبها ببعض الفنانات اللاتي يلجأن لإخفاء عمرهن، وهو ما وافقت عليه الأم، طالما أن ابنتها لا تجري جراحات التجميل.
كما اكتفت الفنانة المعتزلة بوضع صور ابنتها وهي صغيرة، مؤكدة أنها لن تستطيع أن تضع صورها وهي كبيرة دون استئذانها احتراما لخصوصيتها.