سادت مشاعر البهجة والسرور سكان بيرو، الخميس، بعد انتخاب كاردينال كاثوليكي أمضى سنوات عديدة بين رواد الكنيسة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية ويرون أنه واحد منهم، بابا للفاتيكان.
و بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر هو مواطن يحمل جنسية كل من الولايات المتحدة وبيرو، حيث عمل في البداية كمبشر ثم كرئيس أساقفة، وجعله ذلك أول بابا ينتمي إلى هاتين الدولتين.
وفي ليما عاصمة بيرو، دقت أجراس الكاتدرائية بعد إعلان تنصيب الكاردينال روبرت بريفوست خليفة للبابا فرنسيس.
وأعربت الحشود خارج الكنيسة عن رغبتهم في أن يقوم البابا الجديد بزيارة لبلادهم.
وقالت إيزابيل بانيز، وهي معلمة بالمدرسة الابتدائية، كانت قريبة من الكاتدرائية عندما تم الإعلان عن الخبر: "بالنسبة لنا سكان بيرو، إنه لمن دواعي الفخر أن هذا البابا يمثل بلدنا. نأمل أن يزورنا هنا في بيرو".
وخاطب ليو، وهو يقف على شرفة كاتدرائية القديس بطرس لأول مرة كبابا، باللغة الإسبانية شعب مدينة تشيكلايو، وهي رابع أكبر مدنية في بيرو، تقع على بعد 9 أميال (14 كم) فقط من ساحل المحيط الهادئ الشمالي لبيرو وهي من بين أكثر مدن البلاد اكتظاظا بالسكان.
وقال ليو: "تحياتي لكم جميعا، وخاصة أبرشيتي الحبيبة في تشيكلايو في بيرو، حيث رافق شعب مؤمن أسقف كنيستهم، وشاركوه إيمانهم".