تستعد شركة أبل لإطلاق شريحة M5 الجديدة قريبًا، حيث تشير التقارير إلى أن طرازات iPad Pro وMacBook من الجيل القادم ستكون أول من يحصل على هذا المعالج القوي، والمتوقع إصداره في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لمارك جورمان من "بلومبرغ".
منذ أن تخلّت "أبل" عن معالجات "إنتل" في عام 2020، كانت ترقيات رقائقها مثار حماس كبير للمستخدمين، حيث عززت كل نسخة جديدة الأداء بشكل ملحوظ.
ومع شريحة M5 القادمة، يُتوقع أن تحقق "أبل" قفزة أخرى في كفاءة البطارية وتحسين تجربة الاستخدام، مما سيجعل أجهزتها أكثر قوة وسرعة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
تشير التقارير إلى أن الجيل الجديد من iPad Pro، المعروف داخليًا بالأسماء الرمزية J817 وJ818 وJ820 وJ821، يخضع لاختبارات متقدمة، ومن المتوقع أن يدخل خط الإنتاج في النصف الثاني من العام الجاري.
ويفترض أن يقدم هذا التحديث تحسينات كبيرة في الأداء، ما يجعل الجهاز أكثر قدرة على تنفيذ المهام الاحترافية مثل تعديل الصور والفيديوهات بجودة عالية وتشغيل الألعاب القوية.
أما بالنسبة لأجهزة MacBook Pro، فمن المنتظر أن تحصل على شريحة M5 بعد دورة التحديث السنوية المعتادة للشركة، مع تحسينات كبيرة في الأداء، وتعزيز إمكانيات تعدد المهام، وعمر بطارية أطول.
المثير للانتباه هو أن "أبل" تعمل أيضًا على تطوير نسخة من MacBook Air مزودة بشريحة M5، رغم أن الجدول الزمني لإطلاقها لا يزال غير واضح.
إلا أن هذا التحديث سيضمن بقاء MacBook Air خيارًا تنافسيًا بين المستخدمين العاديين والطلاب.
بعيدًا عن M5، تعمل " أبل " بالفعل على تطوير شريحة M6، التي يُتوقع إطلاقها في 2026، والتي قد تتضمن لأول مرة مودم "أبل" الخاص، ما سيمنحها تحكمًا أكبر في تحسين الأداء والاتصال.
تواصل "أبل" فرض سيطرتها على سوق الشرائح من خلال تطويراتها المستمرة، مما يضع منافسيها مثل "إنتل" و"كوالكوم" في سباق محموم للحاق بركب كفاءتها العالية.
ومع أن M5 ستجلب تحسينات كبيرة، فإن التغيير الجذري في تصميم MacBook Pro قد لا يأتي قبل إطلاق M6 في 2026، مما يجعل المستقبل التقني لشركة أبل أكثر إثارة وترقبًا.