أكّد ماهر الكنزاري، مدرب الترجي التونسي، أن المباراة المقبلة مع تشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية بكرة القدم، ستكون تاريخية.
وقال الكنزاري الذي يملك فريقه فرصة التأهل إلى ثمن النهائي في حال فوزه على تشيلسي على ملعب (لينكولن فايننشال فيلد) في فيلادلفيا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، في مؤتمر صحافي: هذه مباراتنا الثالثة وهي لتحديد صاحب المركز الثاني. لن تكون مباراة عادية. نحن مستعدون وعلينا أن نكون على قدر تطلعات الجهاز الفني وجماهيرنا والجمهور التونسي. ستكون مباراة تاريخية.
وأضاف: سنكون مستعدين جيدا، خاصة من الناحية الذهنية. الجميع ينتظر هذه المباراة ونحن فخورون جدا بما حققناه حتى الآن. نأمل أن نقوم بما يلزم. إنها مباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا وتحمل أبعادا واسعة. مستوانا مرتفع ونأمل أن نتمكن من عكس ذلك في أرضية الميدان.
وكان الترجي عزز حظوظه بالتأهل بعد فوزه على لوس أنجليس أف سي الأميركي 1-0، بعدما كان خسر أمام فلامنغو البرازيلي 0-2.
في المقابل، وجد تشيلسي، بطل مسابقة (كونفرنس ليغ)، نفسه في موقف محرج إثر خسارته أمام فلامنغو 1-3 بعد الفوز على لوس أنجليس أف سي 2-0.
وقال الكنزاري: نحن نستعد لمباراتنا الأخيرة في هذا الدور. وبالطبع لن نخوضها بنفس الطريقة التي خضنا بها المباريات السابقة. لدينا أهداف محددة لهذه المباراة، وسنقوم بما يلزم.
وتابع: سنقدّم كل ما لدينا، ونأمل أن تساعدنا النتيجة الإيجابية على التأهل إلى الدور الثاني. الأهداف واضحة، سنبذل قصارى جهدنا.
ويغيب عن الترجي أحد أبرز لاعبيه، الجزائري يوسف بلايلي بسبب نيله وذلك بسبب الإيقاف.
وعلق المدرب على هذا الأمر قائلا: لعب يوسف بلايلي دور مهم جدا في المباراة الماضية، لكن جميع اللاعبين الآخرين كانوا أيضا على نفس المستوى. سنحاول في المباراة المقبلة أن نلعب بالطريقة التي اعتدنا عليها.
وأردف:بالطبع، ستكون هناك بعض التغييرات في مراكز بعض اللاعبين، لكن بخلاف ذلك، نأمل أن نقدّم أداء جيدا. نحن نثق في اللاعبين".
وعبّر الكنزاري عن سعادته باكتساب مشجعين إضافيين للترجي في المسابقة، قائلا: نحن حتى نغنّي باللهجة التونسية، وهذا يساعدنا على كسب جماهير جديدة. هذا يدل على أننا قادرون على ترك أثر. نودّ أن نوجّه تحية لجماهيرنا التي تساندنا، ونتمنى أن يتجنّبوا ارتكاب بعض التصرفات التي قد تؤثر علينا سلبا. نأمل أن يكون الأمر كذلك في المباراة المقابلة. لقد كانت جماهيرنا نموذجا يُحتذى به.