مني مانشستر يونايتد الإنجليزي، الخارج لتوه من موسم كارثي، بهزيمة جديدة عندما سقط أمام فريق من جنوب شرقي آسيا 0-1 في كوالالمبور الأربعاء، أمام 72 ألفا و550 متفرجا في مباراة ودية في كرة القدم.
وبدا فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي أنهى الموسم في المركز الـ15 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ موسم له منذ عام 1974، خاملا وبلا روح في ظل الحر الشديد.
وغادر بعض المشجعين ملعب بوكيت جليل الوطني قبل النهاية، وأطلقوا صيحات استهجان مع صفارة النهاية.
في أولى مباراتين له في جولته الآسيوية، بدأ يونايتد المباراة بعدد من لاعبيه الأساسيين، منهم هاري ماغواير، الدانماركي راسموس هويلوند، البرازيلي كاسيميرو، البرتغالي ديوغو دالو، والأوروغواياني مانويل أوغارتي، والإنجليزي كوبي ماينو، وحارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا.
في درجات حرارة بلغت 32 درجة مئوية عند انطلاق المباراة، كان نجوم آسيان هم الأكثر تهديدا وسدد المدافع الفلبيني أماني أغوينالدو كرة مرت بجوار المرمى قليلا في الدقيقة 16.
وشكّل ماينو أول تهديد حقيقيّ لمانشستر يونايتد بتسديدة من مسافة 25 ياردة تحولت إلى ركنية، قبل أن تُبعد تسديدة لاعب الوسط الشاب من على خط المرمى في الدقيقة 38.
ودخل القائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديز بديلا في الشوط الثاني، وسدد كرة على الطاير دون هز الشباك.
وفاجأ الفريق الجنوب شرق آسيوي رجال أموريم بهجمة مرتدة رائعة في الدقيقة 71 حيث وجد المهاجم مونغ مونغ لوين من ميانمار نفسه أمام المرمى فسدد الكرة بقوة في الزاوية العليا لمرمى توم هيتون.
وكاد الفريق المضيف، أن يضيف الهدف الثاني بعد ذلك بقليل، لكن هيتون أنقذ الموقف.
ويتوجه يونايتد الآن إلى هونغ كونغ لخوض مباراة ودية الجمعة.