آخر الأخبار

قصة "لعنة" عمرها 70 عاما حرمت نيوكاسل من البطولات

شارك





يسعى نيوكاسل يونايتد إلى الفوز بأول لقب محلي منذ عام 1955، وذلك عندما يلاقي ليفربول في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

ويصطدم "المكبايس" بـ"الريدز" في النهائي مساء اليوم عند الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، الساعة 18:30 بتوقيت القاهرة على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن.

ويتعين على فريق المدرب الإنجليزي إيدي هاو كسر ما تُعرف "بلعنة الغجر" إذا ما أراد نيوكاسل حصد لقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

وتعود فصول قصة "لعنة الغجر" إلى حادثة وقعت في ملعب التدريب الخاص بنيوكاسل قبل 70 عاما، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وحسب الصحيفة، فإن نيوكاسل يونايتد كان قد فاز بـ5 نهائيات محلية خاضها على ملعب ويمبلي في فترة ما قبل ستينيات القرن الماضي، لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب بعد ذلك.

فبعد وقت قليل من تتويج "المكبايس" بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 1954-1955 بقيادة المدرب جو هارفي عقب الفوز على مانشستر سيتي في النهائي 3-1، استقر بعض الغجر في الأرض التي كان الفريق يتدرب عليها.

إعلان

ولم يقف النادي مكتوف الأيدي، حيث أجبرهم على الرحيل بقوة "لتقوم هذه الفئة بإلقاء اللعنة على نيوكاسل" كما تقول الصحيفة، ومنذ ذلك الحين خسر الفريق 5 نهائيات متتالية على ملعب ويمبلي.

مدرب نيوكاسل لا يؤمن باللعنة

من جهته، أكد إيدي هاو مدرب نيوكاسل أنه لا يؤمن بوجود مثل هذه الأشياء، بل إنه لا يستخدم كلمة "لعنة" من الأساس.

وطالب هاو (47 عاما) لاعبيه باعتبار عدم الفوز بالألقاب المحلية طوال 70 عاما دافعا لهم ومحفزّا من أجل الفوز على ليفربول.

وقال هاو "لا أؤمن بهذا النوع من التفكير. لا يوجد دائما نتيجة سلبية".

مصدر الصورة إيدي هاو لا يؤمن بوجود مثل هذه الأشياء ولا يستخدم كلمة "لعنة" من الأساس (الفرنسية)

وأضاف "أفهم أن سجلنا في المباريات النهائية ليس رائعا، لكني أرى أننا تأهلنا لدوري الأبطال (2023-2024) بعد موسم طويل وصعب، لقد شهد ذلك الموسم تقلبات عديدة، لكننا نجحنا في التأهل بالنهاية".

وتابع هاو "هناك أمثلة عديدة على نجاحنا وحتى الوصول للنهائي ليس أمرا سهلا، بل إنه تحد كبير، نحن الآن في النهائي، وكل ما علينا فعله هو تقديم أقصى ما لدينا من أجل الفوز".

وأكد "مصيرنا بأيدينا. لن أستخدم الكلمة التي ذكرتها (لعنة)، لا نؤمن بهذا التفكير، بل نؤمن بأدائنا فقط، التحدث عن الفوز هو ما يحمّسنا".

وكان آخر مدرب فاز بلقب مع نيوكاسل جو هارفي، وحدث ذلك عام 1955.

ولم يحسم هاو قراره بعد بخصوص حارس المرمى الأساسي الذي سيلعب ضد ليفربول اليوم بين نيك بوب ومارتن دوبرافكا، في وقت يعاني فيه الفريق من غيابات بارزة، منها الجناح أنتوني جوردون الموقوف، والمدافعان لويس هال وسفين بوتمان بسبب الإصابة.

وشدد هاو على أهمية اللعب الجماعي من أجل الحد من خطورة النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل وصنع 18 هدفا في 16 مباراة سابقة ضد نيوكاسل.

وقال هاو "أنا أكن احتراما كبيرا له كلاعب، لكن الأهم هو أن يكون تنظيمنا الدفاعي كفريق محكما وليس التركيز على لاعب واحد فقط".

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا