في الوقت الذي يعيش فيه كيلور نافاس، حارس ريال مدريد السابق، أسوأ أيام مسيرته الكروية بعد انتقاله إلى نادي نيويلز أولد بويز الأرجنتيني، إذ يواصل ملاحقة المتاعب رغم مسيرته الرائعة.
عرف البالغ من 38 عاما بخلق الأزمات، وهو أمر معتاد أينما ذهب، بداية من بلاده كوستاريكا ثم فرنسا وإسبانيا.
أولا، كان ذلك في كوستاريكا، إذ تم الإبلاغ عنه وعن زوجته في عام 2020 واتهم بالتخلي عن مشروع تجاري تاركا وراءه ديونا تقترب من 150 ألف دولار، تاركا أيضا المشترين مع مشاكل تقنية.
واستمرت مشاكله في فرنسا، بعدما تعرض في الصيف الماضي لشكوى من أحد العمال الذي اتهمه بتشغيله دون عقد وإسكانه في قبو رطب بلا نوافذ، وقال دفاع الضحية: نحن على حدود القانون الجنائي بأفعال يمكن اعتبارها، من جانبي، حدود العبودية الحديثة. بينما زعم أن نافاس قال للضحية: بدون عقد فرنسي، أدفع لك نقدا، نحن نعمل وفقا لقواعدي.
أما أحدث شكوى ضد حارس المرمى الذي حقق دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية مع ريال مدريد حدثت في العاصمة الإسبانية، عندما قام من جانب واحد، مع وكيله، بفسخ العقد الذي كان يربطه مع وكالة رياضية، حكمت عليه المحكمة بدفع مبلغ 250 ألف يورو بالإضافة إلى فائدة التأخير في السداد بسبب خرق العقد المبرم بين الطرفين في سبتمبر 2015، كما هناك قضية أخرى معلقة لنافاس في مدريد مع وكيله السابق، والتي ينتظر حلها في الأشهر المقبلة.
كما اضطر نافاس للمثول أمام المحكمة في قضايا رياضية في كوستاريكا، بعد أن اتهمته إدارة الاتحاد الكوستاريكي بالتهديد بالخسارة إذا لم يقيلوا المدرب خورخي لويس بينتو، ووقال المدرب الذي سينتهي به الأمر بترك منصبه بعد كأس العالم 2014 في البرازيل: كان الاتصال الوحيد الذي أجراه معي رئيس الاتحاد هو أنه إذا واصلت العمل مع المنتخب، فإن اللاعبين سيكون عليهم خسارة 3 مباريات لإقالتي.