أجرى البنتاغون اختبارا ناجحا للصاروخ التكتيكي-العملياتي المتطور "بريسيجن سترايك ميسايل" (PrSM)، بولاية نيو مكسيكو، والذي يُتوقع أن يحل محل صواريخ ATACMS القديمة.
وانطلق مشروع PrSM عام 2016، وتقوم شركة "لوكهيد مارتن" بتطويره. ويتم إطلاق هذا الصاروخ، شأنه شأن ATACMS، من منصة راجمة الصواريخ.
وتُستخدم هذه الصواريخ التكتيكية-العملياتية لإصابة الأهداف البرية على بعد يصل إلى 500 كم.
وهناك نموذجان من منظومة PrSM:
النموذج البرّي:
مدى عملياتي: 60-500 كم
مُخصص لإصابة الأهداف الأرضية بدقة عالية
دخل مرحلة الإنتاج المبدئي عام 2023
النموذج المضاد للسفن (PrSM-Ship):
مدى متطور يصل إلى 1000 كم
خضع لاختبارات ناجحة في المحيط الهادئ (يونيو 2024)
متوقع دخوله الخدمة عام 2028
يذكر أن وكالة "نوفوستي" كانت قد أفادت في نوفمبر 2023، أن الولايات المتحدة تخطط لإدخال صواريخ PrSM إلى الخدمة في الربع الأول من 2024 بعد نجاح اختباراتها في ولاية نيو مكسيكو.
أشارت شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة للصاروخ إلى أن ضرب الأهداف على مسافات قصيرة ليس المهمة الأساسية للصاروخ، لكنه يمثل تحديا تقنيا كبيرا بسبب السرعات فوق الصوتية.
المصدر: نوفوستي