مراكش تحسم بين "بافانا" وزيمبابوي

مصدر الصورة

ستجمع الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025″، اليوم الاثنين بالملعب الكبير لمراكش، منتخبي جنوب إفريقيا وزيمبابوي، في مواجهة حاسمة من أجل حجز بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي.

وبعد بداية موفقة عقب فوزها في الجولة الأولى على أنغولا (2-1)، تطمح جنوب إفريقيا إلى تعزيز موقعها، رغم هزيمتها أمام مصر (1-0) في مباراتها الثانية، واضعة نصب عينيها هدفا وحيدا يتمثل في حصد النقاط الثلاث وضمان التأهل إلى الدور المقبل.

وعلى الرغم من أن نتيجة التعادل ستكون كافية لمنتخب “بافانا بافانا” من أجل بلوغ دور ثمن النهائي، فإن المدرب هوغو بروس ولاعبيه يطمحون إلى تحقيق الفوز لضمان هامش أمان وتفادي أي مفاجآت في ترتيب المجموعة الثانية.

وقال المدرب البلجيكي، عشية هذه المواجهة الحاسمة بين المنتخبين، “لا نريد إجراء أي حسابات أو انتظار نتائج باقي منتخبات المجموعة”.

من جهته، يسعى منتخب زيمبابوي، بقيادة المدرب ماريو مارينيكا، الذي انهزم أمام مصر (2-1) وتعادل مع أنغولا (1-1)، إلى خوض هذه المباراة باعتبارها الفرصة الأخيرة لمواصلة حلم التأهل.

ويعوّل المدرب الروماني، الذي التحق بالمنتخب قبل ستة أسابيع فقط من انطلاق البطولة، على الانضباط التكتيكي والروح القتالية للاعبيه من أجل صنع المفاجأة أمام الجنوب إفريقيين.

وقال مارينيكا، في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، “المباراة هي الأهم بالنسبة لنا. لقد استعددنا لها بشكل جيد جدا وعملنا بجد كبير”.

وبالفعل، فإن المنتخبين يعرفان بعضهما جيدا، في ظل لعب عدد من لاعبيهما في البطولات نفسها ومواجهتهم لمنافسين مشتركين في مناسبات عديدة.

وتاريخيا، تصب الإحصائيات في صالح منتخب “بافانا بافانا”، الذي حقق في 13 مواجهة سابقة 8 انتصارات و3 تعادلات، مقابل فوزين فقط لمنتخب زيمبابوي، الذي يعد مفاجأة المجموعة، ولم يحقق سوى فوزين في آخر 15 مباراة خاضها.

وفي المقابل، يدخل المنتخب الجنوب إفريقي، المرشح الأبرز في المجموعة الثانية إلى جانب “الفراعنة”، هذه المواجهة مدعوما بسلسلة من تسع مباريات دون هزيمة قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025”.

وضمن هذه المجموعة الثانية المتقاربة، تتصدر مصر الترتيب برصيد 6 نقاط، تليها جنوب إفريقيا بـ3 نقاط؛ بينما يتقاسم كل من زيمبابوي وأنغولا المركزين الأخيرين بنقطة واحدة لكل منهما.

وبالنسبة لمنتخب جنوب إفريقيا، تتمثل الخطة في تدبير أطوار المباراة؛ في حين لا يملك منتخب زيمبابوي، بقيادة ماريو مارينيكا، خيارا آخر سوى السعي إلى تحقيق الفوز من أجل البقاء في سباق التأهل.