كشفت صحيفة “إل فارو دي سبتة” الإسبانية عن قصة اللاعب المغربي الشاب محمد زيتوني، البالغ من العمر 19 سنة، الذي قرر خوض مغامرة غير عادية بعبور البحر سباحة للوصول إلى سبتة، مدفوعًا برغبة جامحة في مواصلة مساره الكروي.
الصحيفة تحدثت عن هجرة الزيتوني عبر البحر في رحلة محفوفة بالمخاطر بعدما عبر سباحة إلى سبتة، قبل الوصول والاستقرار حاليا بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، مفضلا التضحية بحياته بسبب عدم توصله بمستحقاته من الفريق التطواني.
الزيتوني الذي تدرج في صفوف المغرب أتلتيكو تطوان، شبّهته الصحيفة بالفرنسي ويليام صليبا مدافع أرسنال، بالنظر لتشابه أسلوبه وقوة حضوره الدفاعي.
ورغم ظروفه، تؤكد الصحيفة أن المدافع المغربي لم يتوقف عن التدريبات الفردية، محافظًا على جاهزيته في انتظار أن يحظى بفرصة من أحد الأندية المحلية أو الأوروبية.
ويعد اللاعب من أبرز المواهب الصاعدة، إذ سبق أن تُوج بلقب البطولة المغربية لفئة أقل من 18 سنة مع الفريق التطواني.
ويملك زيتوني إمكانيات بدنية وفنية مهمة بفضل طوله وقدرته على شغل مركزي قلب الدفاع والارتكاز، ما يجعله مؤهلًا ليكون إضافة لأي فريق يمنحه فرصة جديدة لإبراز موهبته.