أشعلت شركة “شال” الصيف في المغرب بإطلاق جولة وطنية لكرة القدم، تحت شعار “بحماسنا لاعبين”، وهي بطولة متنقلة مرفقة بأنشطة ترفيهية، تجوب عددا من مدن المملكة، في احتفاء بكرة القدم والحماس والترابط، وتستهدف مختلف الفئات من خلال فضاءات تفاعلية تنظم داخل محطات الوقود وملاعب القرب.
ووفق بلاغ للشركة، توصلت به هسبريس، فإن “شال”، الحاضرة في المغرب عبر شركة “Energy Vivo”، ليست فقط علامة تجارية للطاقة، بل “شريك راسخ في الحياة اليومية للمغاربة، يستمد قوته من علاقة طويلة الأمد تمتد لأكثر من قرن، ويواصل بالشغف نفسه التزامه بالجودة والابتكار ومواكبة المواطنين في تفاصيل حياتهم”.
وتندرج جولة “بحماسنا لاعبين” في إطار استمرارية الحملة التي أطلقتها “شال” سابقا تحت شعار “بحماسنا محركين”، لتنتقل الآن إلى ملاعب كرة القدم ومحطات الوقود بمختلف جهات المملكة، وتحولها إلى فضاءات تفاعلية مفعمة بالحيوية، المرح، المنافسة، وتقاسم الذكريات.
وأكد البلاغ ذاته أن البطولة تنظم في الفترة الممتدة من 10 يونيو إلى 30 غشت، وتشمل مدن طنجة، الرباط، الدار البيضاء، مراكش، أكادير، وصولا إلى مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وأشار المصدر إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد حملة ترويجية، بل تعبير صادق عن الانخراط العاطفي والثقافي لـ”شال” مع المجتمع المغربي، حيث يتحول كل ملعب إلى مسرح للشغف الجماعي، بينما تحتضن محطات “شال” أنشطة ترفيهية وتحديات مرحة تستهدف جميع أفراد الأسرة، في أجواء مغربية أصيلة.
وأوضحت الوثيقة أن “شال تسعى من خلال هذه الجولة إلى ترسيخ تموقعها المحلي، عبر مرافقة المغاربة في طموحاتهم، مشاعرهم وفخرهم الجماعي”، مبرزة أن “في كل مباراة وكل محطة، تبرز شال كشريك يتقاسم اللحظة، ويحتفي بالمشترك الوطني”.
ولفت البلاغ ذاته الانتباه إلى أن المبادرة تعبّر عن فلسفة أعمق تتجاوز الوقود نحو تغذية “طاقة إنسانية جماعية”، هي طاقة الحماس، التي تراها “شال” المحرك الرمزي لمغرب يتحرك بثقة نحو المستقبل، وتابع قائلا: “لذلك، ليست ‘بحماسنا لاعبين’ مجرد بطولة، بل رابط إنساني، احتفال وطني، وانتصار جماعي”، وخلص المصدر نفسه إلى أن “شال، عبر Energy Vivo، تفخر بكونها جزءا من يوميات المغاربة، وتؤمن بأن أثمن طاقة هي تلك التي نتقاسمها”.