عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن طموحه الكبير في قيادة المجموعة لتحقيق بداية موفقة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي 2025.
وقال وهبي، خلال الندوة الصحافية قبل المواجهة الأولى للمنتخب المغربي أمام نظيره الكيني، المقررة غدا الخميس على أرضية ملعب 30 يونيو بالقاهرة، إن العناصر الوطنية استعدت جيدًا لهذه المسابقة القارية، مشددا على أنه تم تحقيق توازن داخل المجموعة بين اللاعبين الذين يعانون من الإرهاق بسبب التزاماتهم مع أنديتهم، وأولئك الذين يفتقدون للتنافسية.
وأشار مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إلى أن الطموح لا يقتصر على المشاركة فقط، بل يتعداه إلى المنافسة على اللقب الإفريقي، موضحا أن هذا الهدف تم وضعه منذ سنتين وشرعت الإدارة التقنية والطاقم الفني في العمل الجاد والمستمر من خلال معسكرات إعدادية ومباريات ودية بهدف بناء منتخب قوي ومتماسك قادر على مقارعة كبار القارة.
وأوضح الإطار الوطني أن المباراة الأولى أمام المنتخب الكيني لن تكون سهلة، بالنظر إلى أن جميع المنتخبات المشاركة تسعى لتوقيع بداية إيجابية، مضيفا أن المنتخب المغربي واعٍ بصعوبة المهمة لكنه يملك من الطموح والجودة ما يكفي لفرض نفسه في هذه البطولة، مؤكدا أن “المغرب منتخب يُحسب له ألف حساب”.
وأوضح وهبي أن الهدف على المدى القريب يتمثل في التتويج بلقب كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، لكن الأهم بالنسبة للطاقم التقني هو العمل على المدى البعيد لتكوين لاعبين قادرين على حمل قميص المنتخب الأول في المستقبل القريب.
وتابع بأن هذه المجموعة من اللاعبين تمثل نواة مهمة لمنتخب المستقبل، مبرزا أن الهدف الاستراتيجي هو إعداد جيل جاهز للمنافسة في نهائيات كأس العالم 2030 والنسخ المقبلة من كأس إفريقيا للكبار.
وتندرج مباراة المغرب-كينيا ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي تضم أيضا منتخبي نيجيريا وتونس.