أكد الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، أن مواجهتي تونس والكاميرون الوديتين المقررتين الشهر المقبل، مهمتان جدا، وذلك تحضيرا لنهائيات كأس إفريقيا المنظمة بالمغرب في يوليوز المقبل.
وأكد فيلدا خلال الندوة الصحافية للإعلان عن اللائحة، أمس الخميس بقاعة الندوات بمركب محمد السادس بالمعمورة، أن الطاقم التقني عمل خلال الفترة الماضية على تطوير الأداء الدفاعي والهجومي، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي خاض مباريات ودية أمام منتخبات إفريقية قوية، مثل الكونغو، لاختبار قدراته قبل البطولة.
وأضاف الناخب الوطني: “نحن ندرك جيدا صعوبة المنافسة في كأس إفريقيا، ولذلك كان هدفنا مواجهة منتخبات تشبه خصومنا المحتملين في البطولة. مواجهتا تونس والكاميرون ستكونان اختبارا مهما قبل انطلاق المنافسات”.
كما استغل فيلدا الفرصة للإشادة بمجهودات اللاعبات والطاقم التقني، متمنيا الشفاء العاجل للحارسة خديجة رميشي المصابة، معربا عن تفاؤله بتقديم مستوى مميز خلال البطولة القارية.
وفي ما يخص اختيار اللاعبات، أكد الناخب الوطني أن المعيار الأساسي هو الجاهزية والأداء، وليس مصدر اللاعبات، سواء كن من الدوري المغربي أو من بطولات خارجية، قائلا: “نحن نركز على الأداء، ونختار اللاعبات اللواتي يستطعن تقديم الإضافة. المهم هو أن يحملن جواز السفر المغربي، سواء كن من الجيش الملكي، الوداد، أو محترفات بالخارج”.
وعند سؤاله عن مستوى المنتخب المغربي مقارنة ببقية المنافسين، أوضح المدرب الإسباني أن هناك منتخبات قوية مثل نيجيريا، جنوب إفريقيا، وزامبيا، لكنه شدد على أن المغرب يطمح للمنافسة بقوة على اللقب، موردا: “نريد أن نفرح جماهيرنا، ولهذا نعمل على تطوير مستوانا باستمرار. لدينا مجموعة قوية، وهي الأفضل التي دربتها حتى الآن”.
وختم خورخي فيلدا حديثه بدعوة الجماهير المغربية إلى مساندة المنتخب النسوي في المباريات الودية وكأس إفريقيا، مؤكدا أن دعم الجمهور سيكون عاملا حاسما لتحقيق نتائج إيجابية.
وستجرى نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025 بالمغرب، خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و26 يوليوز 2025، علما أن القرعة أوقعت “اللبؤات” في المجموعة الأولى إلى جانب كل من زامبيا السنغال والكونغو الديمقراطية.