كشف هشام شاقور، رئيس جمعية المغرب الفاسي لكرة القدم، أن 33% من أسهم شركة “الماص” تعود لملكية الجمعية، فيما تتوزع النسبة المتبقية بين عدد من المستثمرين، من بينهم الرئيس السابق إسماعيل الجامعي.
وتحفظ شاقور، في تصريح لـ”هسبورت”، عن تقديم تفاصيل دقيقة حول نسب الأسهم ومالكيها، نظرًا للتغير المستمر الذي تشهده تركيبة المستثمرين مع دخول مساهمين جدد، إلا أنه أكد أن الجمعية تحتفظ بنسبة 33%، بينما يمتلك إسماعيل الجامعي ومحمد بوزوبع حصصًا مهمة، فيما توزع بقية الأسهم على مستثمرين آخرين بنسب متفاوتة.
علّق رئيس الجمعية على الوضع الحالي لتوزيع الأسهم داخل شركة المغرب الفاسي قائلًا: “أرى أن هذا التقسيم صحي، ويخدم المصلحة العليا للنادي، لأنه يشجع المستثمرين على ضخ أموالهم في الشركة، خلافًا للنموذج السائد في أندية أخرى، حيث تحتكر الجمعيات 99% من الأسهم، وهو ما يعيق استقطاب رجال الأعمال للاستثمار”.
وأضاف المتحدث: “إسماعيل الجامعي استثمر أموالًا ضخمة منذ توليه رئاسة النادي، بمعية أفراد أسرته، وساهم بشكل مباشر في جلب عدد من المستثمرين، من بينهم محمد بوزوبع وآخرون. في رأيي شركة المغرب الفاسي قد تصبح نموذجًا ناجحًا للأندية المغربية في المستقبل القريب”.
غياب التواصل بين الجمعية ومجلس الإدارة
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة لـ”هسبورت” أن العلاقة بين جمعية المغرب الفاسي ومجلس إدارة الشركة الرياضية يشوبها نقص في التواصل، إذ لا تُعقد اجتماعات دورية بين الطرفين للاطلاع على المستجدات المالية والإدارية، ما يخلق نوعًا من الضبابية في إدارة شؤون النادي.
على المستوى الرياضي يحتل المغرب الفاسي المركز السادس في جدول ترتيب البطولة الاحترافية المغربية، برصيد 27 نقطة، جمعها من 10 انتصارات، و7 تعادلات، و6 هزائم.
وغاب عن الفريق الاستقرار التقني، ما ساهم في تراجع نتائجه وتذبذبها، إذ تعاقد مؤخرًا مع المدرب الكرواتي توميسلاف ستيبيش، ليكون ثالث مدرب يقوده هذا الموسم بعد الإيطالي غولييرمو أرينا وأكرم روماني، في محاولة لإعادة الاستقرار الفني وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المقبلة.